رئيس برلمانية الإصلاح يتحدث عن موقف الحزب من دعوته للانسحاب من حكومة الوفاق

الأحد 20 يوليو-تموز 2014 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 3598

قال رئيس كتلة الإصلاح بمجلس النواب زيد الشامي أن دعوة الإنسحاب من الحكومة يناقش الآن بجدية وهي الآن تناقش داخل الإصلاح وعلى الدولة القيام بواجبها فيما يتعلق بالحرب.

وطالب الشامي في حوار مع صحيفة الشارع اليومية أن ينظر الجميع إلى الأمام فلن يستطيع أحد إلغاء الآخر، مؤكداً بأن اليمن ليست بحاجة إلى حروب، مؤكدا ان انسحاب الإصلاح من الحكومة بالتأكيد سيريح بعض الأطراف التي تتحدث عن المحصصة، مشيراً بأن حكاية المحاصصة كبرت وعظمت وفي جعجعة من غير طحين.

وأوضح بأن الجيش هو من طلب من المواطنين القتال معه ضد الحوثيين، وإذا أرادت الدولة أن تستعين بالناس فتفعل ذلك خلال النفير العام وليس عبر العلاقات الشخصية وبهذه الضبابية.

وقال بأن الدولة لا تقاد بالنوايا الحسنة والحل أن يعود الناس إلى جادة الصواب ويتنازلوا ويتحاوروا ويتوافقوا، متمنياً ألا تصل الحرب إلى العاصمة صنعاء.

وأضاف " إسألوا اليدومي عن تسميته للحوثيين بداعش اليمن، وأنا أتمنى أن نخرج عن هذه التصنيفات وننظر إلى الأمام فلن يستطيع أحدنا إلغاء الآخر، والسؤال هل نريد أن نستمر بحالة الحرب أم الانتقال إلى السلم ؟".

وأكد بأنه ليس بين الإصلاح وبين السعودية أي مشكلة وهي لم تصنف الإصلاح ضمن الجماعات الإرهابية والإصلاح لا يبحث عن إشكالات مع الخارج، مشيرا الى أنه لم يدع إلى إعادة تحالف 94 مع حزب المؤتمر الشعبي العام، لأن الجميع قد تجاوز الماضي، لكنه عاتب صمت الجميع حيال تفجير المنازل والمقرات.

وقال بأن شعبية الإصلاح كما هي ولم تتآكل، وأنا تتآكل على صفحات الصحف فقط، مطالباً منافسوا الإصلاح بالدعوة إلى انتخابات لتتبين شعبية الإصلاح.