المؤسسة الوطنية للنفط تنفي اخبار امتلاكها كميات كبيرة من مخزون النفط

الإثنين 21 يوليو-تموز 2014 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - تعز / محمد الحذيفي
عدد القراءات 2243
 
 

نفت المؤسسة الوطنية للنفط صحة الأخبار المنشورة عن امتلاكها مخزون نفطي كبير يباع في السوق السوداء موضحة بأن الأمر يندرج في اطار المناكفات وتصفية الحسابات.

واستغربت في بلاغ صحفي لها وصل " مأرب برس " نسخة منه من سمته ماهية المآرب التي قد تود بعض الجهات تحقيقها في سياق محاول استغلال ازمة النفط اليمنية على حساب المؤسسة الوطنية للنفط وأشارت إلى ان ذلك بدى جليا في خبر نشرته بعض المواقع الاخبارية نسبت لفريق من شركة النفط انه كشف عن اكبر مخزون نفطي بحوزة توفيق عبدالرحيم في الاسواق السوداء باليمن وهو ما تنفيه المؤسسة وتؤكد أن تلك الأخبار عارية عن الصحة وأن الأرقام التي وردت في تلك الاخبار والكميات التي ذكرت مجازفة للحقيقة وان أي كميات وان وجدت فهي محررة "تم شرائها بالسعر العالمي" من شركة أبراج الجزيرة للخدمات النفطية والتي بدورها تقوم بالشراء بالأسعار المحررة بينما تقوم شركة النفط ببيع الكميات المدعومة لجهات غير التي من شأنها توفير المشتقات النفطية والاسهام في معالجة الازمة المتفاقمة ، وكل ما تم نشرة يأتي استمراراً لحملة الاساءات المتعمدة ضد المؤسسة.

وأكدت المؤسسة أن ما نشر ليس سوى معلومات مغلوطة وكاذبة للتغطية على حقيقة ومسببات ودوافع أزمة المشتقات النفطية في اليمن وفي اطار محاولة ابتزاز لا اكثر وتقدمت المؤسسة الوطنية للنفط اعتذارها لجميع عملاؤها جراء حملة الترهيب والتشويه والاساءة التي تتعرض لها المؤسسة ومحطاتها والتي كان أخرها ما حدث عصر يوم الخميس الموافق 10 / 7/ 2014م من اقتحام المحطة التابعة للمؤسسة في منطقة الجند ، بهدف تضليل الرأي العام باننا نخزن كميات كبيرة من الديزل مع ان شركة النفط ذاتها تعلم أنه اوقفت تمويل محطاتنا قبل ثلاثة أشهر وحتى اليوم ، مما اضطرنا للشراء بالأسعار المحررة ، وتوفير الكميات المطلوبة ، اسهاما منا في معالجة الازمة التي تتفاقم كل يوم.

وجددت المؤسسة تمسكها بحقها القانوني في مقاضاة شركة النفط عن الأضرار المادية والمعنوية جراء حملة التشهير التي تمارسها ضدها وتسريب معلومات وصفها البلاغ بالمضللة والكاذبة لوسائل الاعلام عبر بعض منتسبيها.