صالح أحمد الحرازي – شاب في نهاية عقد العشرين من عمره، غادر الى الاردن قبل ثلاث سنوات بعد أن وجد فيها عمل بالأجر اليومي يعينه على العيش ومساعدة والده الذي يعول اسرة مكونة من سبعة أفراد.

وفي العام الاول من اغترابه في الاردن، تمكن صالح من مساعدة والده الذي يعمل في مجال اصلاح الساعات، وكم كانت سعادة اهله عندما كان يرسل اليهم بالمال الذي يعينهم في تغطية نفقاتهم وفي دفع ايجارات المنزل لكن الظروف لم تستقر بعد مرور نحو عامين.. حيث تعرض صالح لحادث عرضي خلال عمله ادى الى وقوع كسور في يده واحدى قدميه، ولأنه يعمل بالأجر اليومي فقد اضطر الى انفاق كل ما لديه بالإضافة الى أن والده اضطر الى بيع اشياء كثيرة حتى يعين ابنه على تخطي الازمة التي يعيشها في وطن الغربة.

واستمر الوضع عدة اشهر، حتى بعد أن تماثل صالح للشفاء قليلا الا أن اصابته منعته من القدرة على العمل في مجال البناء، كمان أن والده عجز عن ارسال اي مبالغ بعد أن تراكمت عليه الديون.

يمضي الحاج احمد اوقات صعبة مع اسرته، فى الى جانب الازمة المالية الخانقة التي تعيشها الاسرة وفي مقدمتهم الحاج احمد الا أن تفكيره في ولده جعلته في حالة يرثى لها.. فصالح يريد العودة لليمن الا أن ايجارات المحل الصغير الذي يقطنه مازالت متراكمه عليه كما أنه لا يملك اي مبلغ لشراء تذكره سفر للعوده.. كما أن والده لم يعد قادر على عمل اي شي.

وما زاد من معاناة هذه الاسرة التي اقل ما يمكن القول عنها بأنها تمتلك عزة نفس قلما نجدها في كثير من الناس، هي رفض القنصلية اليمنية تقديم اي مساعدة للولد الذي يريد العودة الى اهله.

وبالتالي فنحن وعبر هذه المادة نناشد كل انسان مقتدر خصوصاً ونحن في هذه الايام المباركة أن يمد يد المساعدة للشاب صالح الحرازي الذي يعيش ظروفا حرجة للغاية وذلك من خلال اعادته الى بلاده ومساعدته على دفع ما عليه من ايجارات في الاردن. الولد موجود في الاردن واسمه صالح احمد يحيى الحرازي تلفون رقم: 00962788594562

او يمكنكم التواصل مع والده بصنعاء على الرقم 735254067