آخر الاخبار

جمهور ليفربول يودع كلوب بطريقة فريدة من نوعها.. والمدرب: لا "أصدق هذا" تفاصيل لقاء الفريق بن عزيز مع قائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني

"مأرب برس" يكشف خارطة الحوثي لحصار العاصمة صنعاء تمهيدا لاسقاطها

الثلاثاء 19 أغسطس-آب 2014 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - تقرير تحليلي - يحيى الثلايا
عدد القراءات 15093

بدء الحوثيون تنفيذ الخطوات الفعلية لمحاصرة صنعاء وإسقاطها بعد اكتمال الخطة، وتوافد حشودهم المسلحة قادمة من صعده وبعض محافظات شمال الشمال، وبدئوا منذ مساء امس بتطويق العاصمة.

خطة الحوثي لحصار العاصمة، بحسب تحركاتهم وتجمعاتهم التي بدأت تحط رحالها في بعض منافذ العاصمة صنعاء، بتمترس مجاميع مسلحة ونصب نقاط تابعة لهم في منطقة الصباحة غربا وهي طريق توصل العاصمة بالحديدة أهم منافذ الحركة التجارية، وتطل المنطقة على منزل الرئيس هادي أيضا.

وفي المدخل الجنوبي للعاصمة، بدأ مسلحو الحوثي بالتواجد بمنطقة حزيز لتتحكم في أهم منفذ يوصل بين صنعاء والمحافظات الرئيسية تعز عدن إب ذمار وغيرها، و من اتجاه الشرق ستتولى المجاميع التحكم بطريق العاصمة المؤدي إلى مارب وحضرموت مصادر النفط والغاز التي تزود العاصمة وسيكون تواجدها في مناطق من بني حشيش وصرف ونهم .

أما المدخل الشمالي للعاصمة من جهة الأزرقين وضلاع همدان سيكون خط إمداد بشري وعسكري كونه يعد آمنا ويوصل العاصمة بصعدة وعمران، وستكون عمران محطة ومعسكر للانتقال نحو العاصمة، ليتبقى المنفذ الجوي الوحيد للعاصمة "مطار صنعاء الدولي" فسيكون من السهل استهدافه عبر التشكيلات المسلحة للحوثيين التي تتواجد في حي الجراف وغيره من احياء العاصمة وضواحيها.

و يبدو المشهد كأنه نفس الحصار الذي واجهته العاصمة صنعاء في عام 1970 والشهير بحصار السبعين يوما، ليكون السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل تسقط صنعاء أمام الغزاة والنهابة أم يسقط اعداؤها وتنتصر كما كان حالها في حصار السبعين، ووحده عبد ربه منصور هادي من يملك اﻹجابة على هذه التساؤلات المقلقة.

تجدر الاشارة الى انه في حصار السبعين يوما كان يبلغ عدد سكان العاصمة صنعاء أكثر من 60 ألف مواطن، بينما هم اليوم أكثر من 2 مليون نسمة.