مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية قصة البروفيسور اليمني الكبير الذي قرر إحراق جميع مؤلفاته وعددها 40 كتابا.. والسبب مؤلم!
سرد قيادي في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري مبررات انسحاب حزبه من حكومة الوفاق، مشيرا الى الأمانة العامة للحزب اتخذت قرار الانسحاب على ضوء تقييمها للوضع الداخلي, لأن استمرار محاصرة صنعاء, يعني أن الأزمة ستتصاعد والأوضاع على الصعيد الوطني وصلت إلى درجة عالية من الخطورة”.
وأوضح القيادي محمد الصبري لـ"السياسة" “أن هناك مفاوضات ثنائية تجري من تحت الطاولة فيها الكثير من اللغط, حتى أنها تجاوزت المطالب المعلنة الخاصة بتخفيض أسعار المشتقات النفطية وإسقاط الحكومة وتنفيذ مخرجات الحوار, لذا فإنه من الأشرف لنا أن ننسحب من الحكومة حتى لا نكون شركاء في ما ينتج عن هذا الوضع الخطير الذي تعيشه البلاد”.
وأضاف الصبري “أن الحكومة معطلة لا تقوم بمهامها ولا المهام الوطنية ولا المهام الانتقالية منذ وقت مبكر والشركاء فيها كل منهم في واد”، موضحا أن حزب “المؤتمر الشعبي” الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح لديه نصف مقاعد الحكومة لكنه متحالف مع الحوثيين ويطالب بإسقاط الحكومة”, واعتبر “أن هذا تحالف مسلح خطير ينسف العملية الانتقالية وينسف مخرجات الحوار ويشرع لكل شخص بأن يحشد مجموعة من المسلحين لفرض إرادته على الشعب اليمني بالقوة وهذا الأمر مرفوض تماماً”.
ولفت إلى أن الحصار المفروض على صنعاء من قبل جماعة الحوثي هو جوهر الأزمة, مشدداً على “أن استخدام وسائل غير مشروعة لتحقيق أهداف مشروعة أو ادعاء أنها مشروعة, عمل مرفوض ولا نقبل به ولا نقبل أن نكون شركاء في وضع يجري فيه المساومة على مطالب شعبية تحت تهديد السلاح وفي خدمة أغراض مشبوهة”.