آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

المعسكر الخامس.. عندما يضيق الخناق على صنعاء

الأربعاء 17 سبتمبر-أيلول 2014 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - الجزيرة نت - عبده عايش
عدد القراءات 4509
فتح مسلحو جماعة الحوثي جبهة حرب جديدة في قرية القابل بوادي ظهر والواقعة على بعد 14 كلم في الشمال الغربي من العاصمة اليمنية صنعاء، وسقط قتلى وجرحى في مواجهات اندلعت الثلاثاء بين مسلحي الجماعة وقوات الجيش اليمني. 

ويشتهر وادي ظهر بأنه منطقة زراعية وسياحية، ويقع به قصر "دار الحجر" وهو مزار سياحي يعود تاريخ بنائه إلى أواخر القرن الـ18 الميلادي.

وأعيد ترميم القصر بداية القرن العشرين على يد الإمام يحيى حميد الدين. ويزعم الحوثيون أنهم ورثة أملاك الأئمة ويسعون لإعادة حكمهم لليمن.

وجاءت مواجهات الثلاثاء في أعقاب إقامة الحوثيين معسكرا خامسا لمسلحيهم عند المدخل الشمالي الغربي بمنطقة ضلاع همدان القريبة من قرية القابل بوادي ظهر، وذلك في سياق تشديد حصارهم للعاصمة صنعاء.

الذهب: الحوثيون يحضرون للانقضاض

معسكرات ومخيمات

وتقيم جماعة الحوثي منذ 14 أغسطس/آب الماضي خياما ومعسكرات لمسلحيها حول أربعة مداخل تحيط بالعاصمة صنعاء.

واندلعت الأسبوع الماضي مواجهات بين قوات الاحتياط في منطقة حزيز جنوب صنعاء ومسلحين حوثيين تسللوا إلى منازل ومدارس قرب معسكرها.

وأقام الحوثيون مخيمات للمسلحين في منطقة صباحة غرب العاصمة قرب معسكر القوات الخاصة، وفي منطقة الرحبة شمالا على بعد كيلومتر واحد من مطار صنعاء الدولي.

كما أقاموا مخيمات في منطقة بني حشيش شرقي العاصمة. ويعتصم الآلاف من الحوثيين بشارع المطار قرب وزارة الداخلية وأمام وزارتي الاتصالات والكهرباء، ويتواجدون في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء وعلى مقربة من منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي.

ويعتقد مراقبون أن قرية القابل بوادي ظهر يغلب عليها نفوذ أتباع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وهو ما يكشف -وفق مراقبين- التحالف بين أنصار النظام السابق والحوثيين في تحركات عسكرية وميدانية لإسقاط صنعاء.

ورأى خبير النزاعات المسلحة علي الذهب أن إشعال الحوثيين للقتال في قرية القابل بوادي ظهر يأتي في سياق الضغط على الرئيس هادي للرضوخ لمطالبهم، إثر تعثر المفاوضات معهم في اليومين الماضيين ودخول مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر على الخط لإنهاء حصار صنعاء.

وأكد الذهب أن الحوثيين بفتح مواجهات قرية القابل يعملون على ضرب أذرع قادة وقوى قبلية موالية للواء علي محسن الأحمر، حيث استهدفوا اليوم موكب العميد صالح عامر المقرّب منه.

وأشار في حديث للجزيرة نت إلى أن الحوثيين يسعون لإسقاط صنعاء عبر إستراتيجية تقوم على مرحلتي "دك الأذرع والسيقان" و"نهش الأحشاء".

ووفق قراءته، فقد بدؤوا في المرحلة الأولى عبر إقامة مخيمات مسلحة لمليشياتهم عند مداخل صنعاء من خمس جهات، وقرب معسكرات قوات الجيش والمطار ومواقع الدفاع الجوي.

إسقاط النظام

وقال الذهب إن الحوثيين يحضّرون لعملية سياسة "نهش الأحشاء" عبر الانقضاض على العاصمة في مركزها، وصولا إلى إسقاط النظام والسلطة القائمة والسيطرة التامة على البلاد بالتحالف مع قوى النظام السابق برئاسة صالح.

لكن الخبير العسكري والعميد المتقاعد محسن خصروف أكد أن صنعاء لن تسقط عسكريا ولا سياسيا، وقال إن العاصمة محصّنة بجيشها وسكانها ومؤسساتها المدنية.

وأشار إلى أن الذين يحاصرون صنعاء هدفهم إسقاط الدولة، "ولكن دون ذلك خرط القتاد، ولو كانوا يستطيعون دخولها لفعلوا ذلك".

ويعتقد خصروف أن أتباع صالح من القبائل والقوات الخاصة وأعضاء حزب المؤتمر الشعبي يحاصرون صنعاء بجانب الحوثيين.

غير أنه اعتبر أن "اليمنيين بكافة أطيافهم مستعدون للمواجهة الحاسمة في العاصمة"، وقال إن صنعاء باتت "قنبلة موقوتة ستحرق كل من يحاول المساس بها".

ورأى خصروف أن "الحوثيين بفتح جبهة في قرية القابل بوادي ظهر يحاولون فرض شروط جديدة على الرئيس هادي، وفقا لأجندات خارجية بدأت تتضح في الوقت الراهن".

وقال إنه يوجد من يسعى للتخفيف عن دمشق بالضغط على صنعاء ومحاولة المقايضة بها.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن