عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية قصة البروفيسور اليمني الكبير الذي قرر إحراق جميع مؤلفاته وعددها 40 كتابا.. والسبب مؤلم! التعب وفقدان الشهية أبرزها.. تعرف على 7 أعراض لنقص فيتامين ب1 قصف جوي ومدفعي مكثف في مدينة غزة و تقدم مفاجئ لآليات الجيش الإسرائيلي بعرض عسكري ضخم و تاريخي ... بوتين يحيي ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش السوداني والدعم شمال كردفان إسرائيل تتخذ خطوات تصعيدية جديدة و خطيرة.. وتهدم نحو 50 منزلا في صحراء النقب وبن غفير يتوعد بالمزيد 5 دول إسلامية قررت إنهاء عمليات الشحن البري مع إسرائيل ومنعت سفنها من التوجه إليها 4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية
وصل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بنعمر اليوم الأربعاء إلى محافظة صعده (شمال) قادما من العاصمة صنعاء؛ للقاء زعيم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، عبد الملك الحوثي، في إطار الجهود الرامية لحل الأزمة الحالية بين الحوثيين والسلطات.
مصدر خاص لـ"مأرب برس" قال أن زيارة المبعوث الأممي لإقناع زعيم الحوثيين من أجل توقيع الاتفاق وإنهاء المواجهات التي يخوضها الحوثيون مع قوات الجيش في صنعاء ومحافظة الجوف شمالي البلاد، مشيرا الى أن الوفد المرافق للمبعوث الاممي هم رئيس جهاز الامن السياسي جلال الرويشان، ومدير مكتب الرئاسة أحمد عوض بن مبارك، والقيادي الحوثي حسين العزي.
وأشار المصادر إلى أن هناك شبه موافقة من قبل زعيم الحوثيين على التوقيع على الاتفاق بسبب ضغوط إقليمية الا ان المصدر لم يكشف عن بنود الاتفاق، لافتا الى ان الحوثي سيوقع بعد ان يفرض امر واقع ميداني في شملان وقرية القابل شمال العاصمة صنعاء.
مصادر سياسية مطلعة أخرى أوضحت لـ"مأرب برس" الأسباب الحقيقة لاستبدال ممثلي الرئاسة في المفاوضات الدكتور الايرياني وهلال العاصمة برئيس جهاز الأمن السياسي جلال الرويشان ومدير مكتب الرئاسة احمد بن مبارك، مشيرة الى أن المبعوث الاممي هو السبب في ذلك.
وأكدت المصادر أن المبعوث الى صنعاء اطلع على بنود الاتفاق التي كانت لجنة المفاوضات قد توصلت اليها وكانت على وشك التوقيع عليها بعد أن وافق عليها الحوثي، وبعد أن اطلع عليها بنعمر عبر عن رفضه لها وخاطب الايرياني وهلال بقوله " ماذا أبقيتم للدولة من هيبة، لماذا كل هذا التنازل".
ونوهت المصادر الى ان نعمر تواصل مباشرة مع الرئيس هادي واستبدلوا هلال والارياني بالرويشان وبن مبارك، الامر الذي رفضه الحوثي وقاطعوا بعده جلسات المفاوضات، موضحة ان الاتفاق السابق كان قد لبى كل مطالب جماعة الحوثي المعلنة منها وغير المعلنة، كما انه لم يشير - اي الاتفاق السابق- الى توقف المواجهات في الجوف وتسليم عمران للدولة.
وكانت مصادر خاصة لـ"مأرب برس": قد أكدت في وقت سابق عن تمسك الحوثيين وحليفهم "صالح" ببقاء الارياني وعبد القادر هلال في المفاوضات لإملاء شروطهما، وهو ما يشترطه الحوثيون الذين عبروا عن غضبهم من المبعوث الأممي وجمال بنعمر ومن دخول احمد عوض بن مبارك وجلال الرويشان كمفاوضين باسم الدولة.
وقال المصدر انه بات من المؤكد ان الحوثيين وصالح يدفعون عبد القادر هلال ليكون رئيسا للحكومة وان لم يعلنوا ذلك ويشجعونه على خوض المفاوضات وتحقيق مكاسب لهم مقابل وعد غير مباشر بالوقوف خلفه كرئيس للحكومة.