قالت صحيفة عكاظ السعودية انها علمت من مصادر عسكرية موثوقة أن جماعة الحوثي أعدمت 200 جندي من قوات الفرقة أولى مدرع .

ونقلت الصحيفة عن المصدر القول ان الجنود الذين تم اعداهم لم يكونو تشارك في العملية العسكرية بل إنها كانوا في العنابر ويلبسون الزي المدني، مبينة بأن الحوثي منح تلك العناصر الأمان وقام بتفتيشهم ونهب أشيائهم الخاصة بما فيها البطاقات العسكرية وأعدمهم بين شنق وقتل بالرصاص في الرأس، كما رمى جثثهم في أحياء شملان.

وقال احد أقارب القتلى العسكريين: لقد وجدت شقيقي مقتولا برصاصة بالرأس وهو يلبس زيا مدنيا في أحد أحياء شملان بعد أن أبلغني شخص من الاستخبارات العسكرية يعرفه ويقطن ذلك الحي، مبينا بأنهم عانوا من إشكاليات عديدة لإثبات أنهم قتلوا في داخل الفرقة ورموا بهم بالشوارع خاصة أن السلطات كانت تقول إن قتلهم كان جنائيا.

زملاء إعلاميون تمكنوا الطواف في الفرقة أولى مدرع، قالوا وجدنا جثثا مترامية في جبل الفرقة أو ما يعرف بمقر الدفاع الجوي، مما يؤكد أنهم تعرضوا لإعدام جماعي، مبينين بأن العشرات من الجثث كانت في صباح اليوم التالي في الجبل وسط الفرقة وتقوم فرق الهلال الأحمر بانتشالها.