شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
أكد رئيس برلمانية الإصلاح زيد الشامي أن اليمن تمر بظروف عصيبة يخشىٰ المحبون لها والحريصون عليها أن تنزلق نحو الفوضىٰ والاقتتال والفتنة، مشيرا الى ان الدولة لا تزال تتعمد الهروب عن القيام بواجباتها، وتغالط نفسها بأنها تتجنب إراقة الدماء؛ وهي في الحقيقة تتسبب في سفك دماء اليمنيين أنهاراً، وتمزق وطنهم جهاراً، وتبدد إمكاناتهم ليلاً ونهاراً، وتساعد في نشر الفوضىٰ وتشعل الفتن لأنها لا تشعر بالحد الأدنىٰ من المسؤولية .
وقال زيد الشامي في منشور له على صفحته بالفيس بوك: "إن ما حدث بالأمس ويحدث اليوم من صراعات سببه تخلي الدولة عن مسؤولياتها الدستورية والقانونية، ولولا لطف الله وما يتمتع به اليمنيون من بقايا الإيمان والحكمة لكان الحال أسوأ بكثير مما نحن عليه"، لافتا الى ان الدولة تركت الحبل على الغارب، وكأنها تعمل عمداً لقطع روابط الرحم والقربى بين مكونات شعب تعايش سكانه قروناً.
وأضاف: "وقعت الأطراف السياسية وبمباركة دولية على إتفاق السلم والشراكة الذي ظهر وكأنه يحاول إعادة بناء الدولة - ولو بشروط المنتصر - لكنه أفضل من الفوضىٰ، ومنذ أن تم التوقيع عليه فلا سلم ولا شراكة على الأرض، ولا توجه نحو بناء الدولة، ولا حتى تفاهم على طرق صحيحة لمحاربة الفساد والقضاء على المحسوبية... فأي تغيير لأي مسؤول بقوة السلاح ليس سوى شرعنة لشريعة الغاب، وسنّة سيئة ستتكرر في ظروف أخرىٰ، وحتى مع افتراض ضعف المسؤول أو فساده؛ فلا بد أن يتم التغيير بآلية الدولة التي يجب أن يتشارك الجميع في بنائها لتكون عادلة وضامنة وقائمة على الدستور والقانون وليس على القهر والغلَبة، ولا المزاج والمحسوبية".
وتأسف الشامي من أن تعمل المؤسسة العسكرية على هدم البنيان الضعيف للدولة، وتتغير مهمتها من الدفاع إلى الحياد، ومن الردع إلى الاستسلام، مؤكدا أنها أهانت كرامة الضابط والجندي عندما يؤمر بتسليم عدته وعتاده، وتجعله يفرح إذا نفد بجلده!!
وأشار الى أن الشعب يتشاءم من جولات وزير الدفاع، فحيثما ذهب تحل معه أو بعده كارثة؛ زار عمران فانتهىٰ لواء بأفراده وعتاده ومعداته وأُعدم قائده، واتجه إلى حضرموت فتم ذبح جنودنا بصورة بشعة ومهينة، قام بزيارة المعسكر المرابط في التلفزيون فغادر الجنود والضباط معسكرهم واختفت كل الأسلحة والذخائر منه، وحتى مقر وزارة الدفاع غادره الوزير فنهبت منه الأسلحة الخفيفة والثقيلة من غير مقاومة، وبعد زيارته لمعسكرات تعز كادت أن تدخل المحافظة في فتنة عمياء لولا حكمة أبنائها وشجاعة قائد المنطقة، ثم قام الوزير بزيارة معسكرات إب فحدثت المذابح والمصائب في عاصمة المحافظة ومديريات العدين ويريم، أما زياراته لبعض العواصم القريبة والبعيدة فقد تبعتها كوارث في أكثر من جهة – حسب قوله -.
وتابع قائلا: "أتمنىٰ على رئيس الجمهورية أن يمنع وزير الدفاع من زيارة أي معسكر، حتى لا يلحق بمن سبقه، وإذا كان مصرّاً على بقائه فليفرض عليه الإقامة الجبرية في مكتبه أو منزله رحمة به وبالجيش والشعب، مع العلم أننا سبق أن أشدنا ببطولات الوزير وقبلناه على رأسه وأعلنا تأييدنا لمواقفه بعد استعادة محافظة أبين إلى حضن الدولة، لكننا اليوم لا نشاهد سوىٰ إهانة الجيش والشعب والوطن بعد كل زيارة يقوم بها"!!
واختتم منشوره بالقول: "الفوضىٰ التي تتمدد شرقاً وغرباً وجنوباً لا تبني دولة ولا تنشر أمناً، ولا تصنع استقراراً، بل تقود نحو الفوضىٰ، وتؤسس للحرب لا السلم، وتقيم دعائم الاستبداد لا الشراكة، وتثير النعرات الطائفية، وتستدعي الأحقاد المدفونة، وخوفاً من القادم المجهول لا بد من العودة إلى جادة الصواب، والتعاون على بناء الدولة العادلة الضامنة لحقوق الجميع من دون إقصاء ولا تمييز ولا ظلم".