آخر الاخبار

اتساع دائرة المساندة للحكومة الجديدة يفوت اللعبة على التحالف «الحوثي المؤتمري» الرافض لها

الإثنين 10 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 الساعة 05 مساءً / مارب برس - خاص
عدد القراءات 2961
 
 

تتسع دائرة الترحيب والمساندة الداخلية والخارجية، لحكومة الكفاءات اليمنية الجديدة، برئاسة خالد بحاح، فيما تضيق في المقابل الدائرة على الرافضين للحكومة وعدم الراضين عنها، وتحديداً الجناح المؤتمري بقيادة الرئيس السابق علي صالح، وحليفه الحالي ممثلاً بجماعة الحوثي المسلحة.

وفيما يكرر التحالف اليمني الجديد «المؤتمري الحوثي» رفضه للحكومة، تتعالى أصوات المنافحين، بانه لا توجد حكومة في العالم تنال رضا كافة المكونات الشعبية وليس السياسية فقط، وهو ما اكده رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح في كلمته الأولى أمس الأحد.

وفي هذا الصدد، أعلنت العديد من الدول ترحيبها بالحكومة وأعلنت مساندتها لجهودها في المرحلة المقبلة، كما أعلنت المكونات اليمنية باستثناء المؤتمر والحوثيين دعمهما لحكومة الكفاءات الجديدة.

وفي السياق ذاته، رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج عبداللطيف الزياني بتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة خالد بحاح، واعتبرها خطوة مهمة لاستكمال المؤسسات الدستورية والمضي قدما بالعملية السياسية السلمية لإخراج اليمن من الأوضاع المضطربة والتحديات الصعبة التي يواجهها.

وأشاد الزياني بتعاون القوى السياسية الوطنية التي غلبت المصالح العليا لليمن وشعبه الكريم ودعمت تشكيل الحكومة حرصا منها على الحفاظ على أمن اليمن واستقراره ووحدته وسيادته.

وأعرب أمين عام مجلس التعاون في بيان له عن أمله في أن تتمكن الحكومة اليمنية الجديدة من مواجهة كافة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تعرقل مسيرة اليمن نحو المستقبل الأفضل، بما فيها بسط سيادة الدولة، والحفاظ على أمن اليمن واستقراره، ومواصلة جهود التنمية وإعادة الأعمار.

ودعا الأمين العام لمجلس التعاون المجتمع الدولي والدول الداعمة لليمن إلى مواصلة تقديم كافة أشكال الدعم لليمن في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها.

الى ذلك،  رحبت اليابان بإعلان تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة، مؤكدة أن اليابان تتطلع بشكل كبير إلى أن تعمل جميع المكونات السياسية بشكل بناء مع رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والحكومة الجديدة من أجل التنمية في الوطن واستقرار الوضع الأمني، ووفقا لاتفاق السلم والشراكة الوطنية الموقع بين الأطراف السياسية في 21 سبتمبر الماضي".

وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية اليابانية - في بيان له - أن بلاده ستستمر في دعم الجهود المبذولة لتعزيز الاستقرار في اليمن.

من جانبهن أعرب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، عن ترحيبه بتشكيل حكومة كفاءات في الجمهورية اليمنية ستكون مهمتُها الأساسية العمل على استتباب الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات الجسيمة التي يتعرض لها هذا البلد العضو في المنظمة.

وجدد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي تأكيده دعم المنظمة لاتفاق السلم والشراكة الوطنية، مطالبا كل الأطراف اليمنية بالالتزام بتنفيذه ، معبراً عن أمله في أن تتضافر جهود جميع الأطراف اليمنية لدعم الحكومة الجديدة ومساندتها من أجل تحقيق الوفاق الوطني والمحافظة على وحدة اليمن، أرضا وشعبا، والتصدي لكل المحاولات الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن