الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين دورتموند يهزم باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب
نفى الامين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عبدالله نعمان محمد ما رددته بعض وسائل الاعلام عن حدوث اشتباكات بالايدي بينه واحد ممثلي جماعة الحوثي بفندق موفنبيك صباح اليوم، موضحا انه انسحب من اجتماع القوى السياسية بعد تهديده من قبل مهدي المشاط احد ممثلي جماعة الحوثي الذي اراد فرض خيارات الجماعة بالقوة دون اعتراض من احد وبعد رفضهم سحب ما اسمي بالإعلان الدستوري.
ونقل موقع الوحدوي نت عن نعمان ان القوى السياسية اتفقت اليوم على استئناف الحوار بعد ان يلقي مبعوث الامين العام جمال بنعمر كلمة امام الصحفيين يؤكد فيها على ان العودة الى الحوار تمت على اساس مرجعية المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية وقرارات مجلس الامن ذات الصلة، وان يعلن بنعمر في كلمته صراحة بعدم اعتراف الامم المتحدة بشرعية ما اسمته جماعة الحوثي بالاعلان الدستوري.
واوضح نعمان ان بنعمر لم يتطرق بوضوح لعدم الاعتراف بالبيان الدستوري وان كان المح الى ذلك بعد ان الاعتراض من قبله ومحمد قحطان، فأشار بن عمر الى ذلك ضمنيا.
وأضاف الامين العام للتنظيم الناصري: بمجرد انسحاب الاعلاميين فوجئنا بمهدي المشاط احد ممثلي جماعة الحوثي يوجه تهديدات الي والى محمد قحطان من شانها اجبارنا على عدم الحديث وعدم ابداء اي ملاحظات او اعتراضات على الاجراءات التي يفرضونها بالقوة وكان ذلك سببا في الانسحاب.
وقال نعمان: نحن لا نقبل الحوار تحت التهديد وشدد على ضرورة سحب الاعلان الدستوري للانقلابيين وإنهاء كل الاجراءات الباطلة التي ترتبت عليه والإفراج عن المعتقلين الذين تعتقلهم المليشيات المسلحة لانصار الله والكشف عن المخفيين قسرا من قبلهم، والغاء القرار الصادر من قبل وزير داخلية الانقلاب والقاضي بعدم السماح بالمظاهرات السلمية. الى جانب تمسكنا بمطالبنا السابقة والمتمثلة برفع الاقامة الجبرية عن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء وتطبيع الاوضاع وإعادتها الى لحظة اتفاق السلم والشراكة الوطنية.
ودعا الامين العام للتنظيم الناصري في ختام تصريحه القوى السياسية الكف عن الحوار الذي لا يقدم سوى غطاء سياسي لما يقوم الانقلابين على الواقع.