اوقد شباب الثورة بمحافظة تعز مساء امس الشعلة الرابعة لثورة 11 فبراير التي انطلقت يوم الحادي عشر من فبراير 2011م ضد حكم الرئيس السابق صالح.

وهتف الالاف من ابناء تعز وشباب الثورة ضد جمال بنعمر واتهموه بشرعنة الإرهاب والانقلاب وطالبوا احزاب المشترك والاحزاب السياسية باتخاذ موقف صريح منه ومطالبة الأمم المتحدة لتغييره واستبداله بآخر يتصف بالحيادية والمهنية وكانت هتافاتهم " يا مشترك يا احزاب بنعمر اصل الإرهاب و " يا مشترك يا احزاب بنعمر اكبر كذاب "

كما حيوا مواقف ابناء مأرب الرافضة للإنقلاب معلنين الوقوف إلى جانبهم وهم يهتفون : يا حوثي اسمع .اسمع مأرب حرة لا تركع " و " يا مأرب يا أبية أنت ترمز الحرية.

وفي بيان للقوى الثورة بمناسبة ايقاد الشعلة الرابعة لثورة فبراير جاء فيه " إن محافظة تعز حاضنة التاريخ والمدنية وشاهد الانتصارات وهي تحيي الذكرى الرابعة لانطلاق الثورة الشبابية الشعبية في ظل ظروف إعادة خلط الأوراق من قوى تحاول إعادة خلط الاوراق لصالحها بغلبة القوة ما يجعل هذه المحافظة الأبية بكيانها وقواها الثورية.

وأكد البيان الذي وصل " مأرب برس " نسخة منه على إدانتهم الكاملة للانقلاب الذي حدث في صنعاء على الشرعية التوافقية التي ارتضاها شعبنا لإدارة المرحلة الانتقالية كما أكدوا تأييدهم التام لموقف السلطة المحلية ممثلة بمحافظة تعز الاخ شوقي أحمد هائل والمؤسستين الامنية والعسكرية بتعز من خلال مواقفهم الوطنية بتجنيب المحافظة ويلات التشرذم والانقسام.

وطالبوا السلطة المحلية بالتمسك بموقفها الرافض للتعامل مع الانقلابيين في صنعاء والتنسيق مع المحافظات الاخرى بما يعزز الولاء الوطني ويحمي مكتسبات الشعب الوطني ووحدته.

وأدانوا الممارسات الشديدة اللامسئولة والغير معبره عن قيم مجتمعنا اليمني والتي تمثلت في فرض الحصار على رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والوزراء من حصار من قبل مليشيات خارجة عن القانون وتجاوزت كل الخطوط ومست كل القيم وسحب كافة المليشيات المسلحة والمحافظات وإعادة الاسلحة المنهوبة للدولة رافضين العودة للحوار إلا بإسقاط مبررات الاستقواء بين متحاورين على ان يرتكز الحوار على مخرجات الحوار الوطني.