الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني
اطلق مجموعة من الشباب اليمنيين كليبا غنائيا مؤثرا يحكي حال اليمن وما آلت اليه الاوضاع. الاغنية التي اقتبس لحنها من النشيد الوطني اليمني تضمن كلمات مؤثرة حكت بمرارة سير وطبيعة الاحداث المؤسفة في اليمن. ويقول المقطع الاول من الاغنية 'ردت الدنيا سلامي ونشيدي. مزقت فجري لأشقى من جديد، حاصرتني بالطغاة وبالعبيد، احرقت قلبي على اليمن السعيد" كما تقول الأبيات التي غناها الفنان احمد سيف وعبد العزيز عبد الغني والفنانة سهى وكتبها الشاعر اليمني الكبير عجلان ثابت ' يابلادي نحن راهنا على اوفى رجالك.. فلماذا يتركون اليوم طعما للمهالك' ويضيف في مقطع آخر : يا بلادي.. هل تخلى حضنك السبأي عنا.. ام ترانا من تخلى عنك وأضعنا؟".
وقال بيان صادر عن المبادرة ان الأغنية تعبير عن رفض شباب اليمن لسوء الاحوال التي وصلت اليها البلد وعن حالة من الغضب مما آلت اليه. واضاف البيان 'هذا النشيد الذي ننشده كل صباح بحثا عن الامل بحثا عن الحب والمستقبل؛ اليوم يبكي نفسه، ويصرخ في وجه الرجال الذين راهن عليهم، اردنا ان نعبر عن حالة اليأس التي دبت بعد تهاوي الدولة ومؤسساتها وجيشها، وفي نفس الوقت نبحث عن نافذة أمل يمكن ان تشكل نواة عافية. واشار البيان: نحن نرفض الحرب والسلاح ونسعى للسلام والحب، نقول كفى، صوت الفن اليوم يجب ان يعلوا اليوم فوق صوت الرصاص، لم يعد اليمني قادرا على تحمل اي حرب. مشيرا الى ان فريق العمل حرص على ان تكون خاتمة الكليب تفاؤلية، فمهما ساءت الأوضاع الا ان الأمل يجب ان يبقى وبه يمكن ان ننتصر. ووجه رسالة شكر الى كل من ساهم في اخراج العمل بهذه الصورة الاحترافية على رأسهم شركة كونسبت التي احتضنت الفكرة ومؤسستي روابط للاعلام وهمة شباب وانوفيا هاوس.