41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب هذا ما فعلته كتائب القسام وسريا القدس اليوم بقوات العدو الصهيوني بمعبر رفح
يعتزم مجلس المقاومة في عدن، تأسيس وحدة استخبارات حربية حديثة تعمل على جمع المعلومات الميدانية، والمتمثلة في معرفة التحركات العسكرية لميليشيات الحوثيين وحليفهم علي عبد الله صالح، ورصد الخلايا النائمة في عدد من المديريات، إضافة إلى معرفة المصادر والجهات التي تمول الميليشيات الحوثية ميدانيا.
وشرع مجلس المقاومة في وضع النواة الأولى لوحدة الاستخبارات المزمع الاستفادة منها بشكل كامل في المرحلة المقبلة، من خلال عدد من الضباط العسكريين المنتسبين لمجلس المقاومة، إضافة إلى كوادر مدنية يجري تدريبها على آلية التعامل في هذه الوحدة الحديثة، فيما يتوقع أن تدار الوحدة من القيادات العسكرية الموالية للشرعية للرئيس عبد ربه منصور هادي.
ويرى مراقبون عسكريون، أن تلعب الوحدة الاستخباراتية الجديدة دورا مهما في حرب الشوارع، في نقل الصورة بشكل كامل ومحدد عن الوضع للجبهات القتالية، خاصة أن المرحلة القادمة تحتاج لمثل هذه التنظيمات التي تساعد المقاومة الشعبية، على دراسة الأوضاع قبل اتخاذ أي قرار سواء كان حربيا، أو سياسيا، ورسم الصورة العامة للمدينة في ظل الانفلات الأمني.
ورغم الظروف التي تمر بها العاصمة المؤقتة «عدن» فإن المختصين، لا يرون أي تعارض في تشكيل الوحدة مع الاضطرابات التي تعيشها المدينة، إذ يعتمد في هذه المرحلة على إيجاد الكوادر المؤهلة والقيادية من داخل المقاومة والممثلة في تواجد الضباط العسكريين الذين خاضوا الكثير من التجارب الحربية والاستخباراتية، والذين يمتلكون الأدوات اللازمة في تأسيس أرشيف معلوماتي للمرحلة، إضافة إلى أن لديهم القدرة على التخطيط والعمل العسكري في داخل الميليشيات الحوثية، والذي ينعكس في تدعيم خط الدفاع وتقوية الهجوم في حالات المواجهة المباشرة مع الحوثيين.