آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

«صليل الصوارم2».. لعبة داعش التي تفخخ عقول الأطفال والمراهقين

الإثنين 05 أكتوبر-تشرين الأول 2015 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - علوم وتكنولوجيا
عدد القراءات 5632

يحاول  تنظيم "داعش" -بشتي الطرق- اختراق صفوف الأطفال والمراهقين، عبر استغلال وسائل التقنية الحديثة، والتي كان أحدثها الألعاب الإلكترونية، في إطار خطته الخبيثة للإيقاع بمزيد من هاتين الفئتين.

وأعلن التنظيم عن اعتزامه إطلاق لعبة "الصوارم 2" والموجهة للفئة العمرية من الـ١٢ إلى الـ١٩ عامًا، وذلك بعد عام من نشره لعبة "صليل الصوارم" على موقع "يوتيوب"؛ حيث تم تحميلها نحو 40 ألف مرة، بحسب صحيفة "الوطن".

وتضمن اللعبة -التي أعادت نشرها ست قنوات عبر يوتيوب- عدة مراحل، تبدأ بالقتال، ثم التفجير إلى تحرير المناطق، يتقمص خلالها اللاعب دور أحد أفراد التنظيم الذي يقوم بعمليات قنص، واشتباكات، وسرقة السيارات، وفك القنابل، والذبح، وتفجير المساجد والمنازل، وخلال ذلك ينفذ عناصر التنظيم عمليات ضد قوات عسكرية، ومنشآت بمختلف أنواع الأسلحة، ويظهر في الخلفية الموسيقية "صليل الصوارم" النشيد الرسمي للتنظيم الذي يدعو للقتل.

وقال المتخصص في القضايا الأسرية والمجتمعية، الدكتور هاني الغامدي، إن الألعاب الإلكترونية أداة لبرمجة أفكار الأطفال والمراهقين، بما تتضمنه من مشاهد وسيناريوات وممارسات مطلوب طرحها وترويجها للتأثير على ذهنية المستخدم، وهنا مكمن الخطر.

واعتبر الخبير الأمني في التكنولوجيا الحديثة فيصل الأنصاري، أن خطورة هذه الألعاب، تكمن في سهولة التواصل بين اللاعبين، وهو ما يسهل التأثير الفكري فيما بينهم.

وفي ما يتعلق بكيفية مواجهة هذه السموم، أكد الأنصاري أن "منع هذه الألعاب لن يفيد، لذلك من المهم الحجب الفعال لتلك الأفكار الضالة بالتربية الصحية"، مطالبًا بتسليط الضوء على الحسابات التي تنشر الفكر الداعشي بالإبلاغ عنها، واختراقها أمنيًّا للحدّ من هذا الفكر الضال، وحماية شبابنا .