قيادات حوثية تفر إلى دولة خليجية

السبت 19 مارس - آذار 2016 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 8081
 

فّر عدد من قيادات ما يعرف بـ«أنصار الله» المتمردين على الشرعية في اليمن وضباط من الحرس الجمهوري، إلى العاصمة الإيرانية «طهران» وإحدى الدول الخليجية التي لم يفصح عنها مسؤول بارز في الحكومة اليمنية، حفاظا على العلاقات السياسية والأخوية مع هذه الدولة الشقيقة.

ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عن مسؤول يمني إن هذه القيادات تعّد من رموز ميليشيا الحوثيين، التي أدركت في الأشهر الأخيرة مع تقدم الجيش الوطني على جميع الجبهات وخاصة مركز القيادة للميليشيا في العاصمة اليمنية صنعاء صعوبة الموقف وضرورة خروجهم من البلاد لضمان سلامتهم قبل السقوط في قبضة الجيش الوطني كأسرى حرب.

وعمدت قيادات الحوثي، وفًقا للمسؤول اليمني، على ترتيب عملية الخروج من خلال التواصل مع عدد من المهربين في الداخل لتأمين وصولهم إلى إحدى الدول الأفريقية ومن ثم الانتقال إلى الدولة المراد الوصول إليها، مقابل مبالغ مالية كبيرة، فيما تعمل بعض القيادات للتواصل مع وسطاء للتواصل مع الحكومة اليمنية للانضمام إلى الشرعية.

وحول استمرار الأعمال العسكرية في اليمن، قال المسؤول إنها لن تتوقف وستستمر بقوة عما كانت عليه لتحرير باقي المدن اليمنية، وهذه الأعمال ستتواصل قرابة الشهرين حتى تحرير آخر بقعة تسيطر عليها الميليشيا، موضحا أن أمس الـ18 من مارس وافق «جمعة الكرامة» التي انطلقت فيها أصوات التغيير والتصحيح ضد الرئيس المخلوع صالح، وكان في حينها الفريق علي محسن في صف الشباب، واليوم يدخل الفريق أولى معاركه العسكرية من مأرب لتحرير صنعاء.

 كما ربط المسؤول اليمني بين انطلاق «عاصفة الحزم» في 26 مارس 2015 وعملية تحرير العاصمة اليمنية