آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

خيار «الحسم العسكري» يعود مع تراجع فرص السلام في اليمن

الثلاثاء 25 يوليو-تموز 2017 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 2688

عادت أجواء التصعيد العسكري لتخيم على المشهد اليمني على وقع الإخفاق الذي لازم جهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد الرامية لإنعاش المسار السياسي.

وشهدت معظم الجبهات في شمال اليمن تجدّدا غير مسبوق للمواجهات، بالتزامن مع تصعيد حوثي جديد تمثل في إعلان الانقلابيين عن استهداف زورق حربي لقوات التحالف العربي في الساحل الغربي لليمن.

وجاء ذلك بعد أيام قليلة من إعلان الحوثيين عن إطلاق صاروخ باليستي باتجاه مصافي تكرير النفط في محافظة ينبع السعودية على ساحل البحر الأحمر دون تسجيل أثر ملموس على الأرض يؤكّد صحّة هذا الإعلان.

وقوبل التصعيد الحوثي بمعاودة طائرات التحالف العربي غاراتها المكثفة على المقرات العسكرية للانقلابيين في العاصمة اليمنية صنعاء، ومناطق متفرقة في معاقل الحوثيين في كل من محافظتي صعدة وعمران.

وفي جبهات الساحل الغربي وتحديداً في محيط مدينة المخا، تمكّن الجيش الموالي للحكومة المعترف بها دوليا والمدعوم من قوات التحالف العربي من تحقيق تقدم على الأرض باتجاه معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي في مديرية موزع غربي تعز.

وربط محللون سياسيون بين تصاعد المواجهات في جبهات المعارك في اليمن وتراجع فرص التوصل لتسوية سياسية، نتيجة تمترس طرفي النزاع كلّ وراء مواقفه عدم تمكّن أي منهما من إحراز تقدم حاسم على الأرض خلال الفترة الماضية يمكّنه من إملاء شروطه على الطرف الآخر وإقناع المجتمع الدولي بقدرته على السيطرة.

وفي هذا الاتجاه يرى المحلل السياسي اليمني عبدالله إسماعيل في تصريح لـ”العرب” إنّ قفز الأمم المتحدة على تعنّت الانقلابيين وغضها الطرف على تحركاتهم وترتيباتهم العسكرية والأمنية يجعلان الحديث عن انفراج سياسي أقرب إلى التمنيّات.

ويضيف “رخاوة موقف الأمم المتحدة ومبعوثها تجعل الحسم العسكري واستمرار المعارك هو السيناريو الأكثر توقّعا والأكثر منطقية”.

وحول دلالات التصعيد العسكري، في ظل فشل الجهود الأممية في التوصل إلى تسوية سياسية، وعودة الحديث عن خيار الحسم العسكري للواجهة، يشير المحلل السياسي اليمني فارس البيل إلى أن ما يعتمل في المشهد اليمني اليوم يندرج في سياق ما بات معروفا بتداول المسارين منذ بداية الأزمة؛ مسار التصعيد العسكري ومسار الضغط السياسي بشكل دائم.

ويقول البيل لـ”العرب” إنّه “كلّما تقدم الجيش الوطني والمقاومة أبطأته التدخلات الأممية والدولية بشكل مباشر أو غير مباشر، فلا الخيار العسكري استمر بوتيرة متواصلة تتقدم على الأرض ولا التفاوض السياسي تواصل وأنجز شيئا يذكر وكل ذلك لا ينتج إلا مزيدا من المعاناة واليأس للمواطن اليمني”.

ويلفت البيل إلى أن تعثر الخيار العسكري خلال الفترة الماضية يعود لأسباب كثيرة من بينها الضعف في الترتيب الداخلي، ويستدرك بالقول “لكن مسار التفاوض السياسي يبدو أكثر فوضى وضبابية، وكما لو أن الجهود الأممية تسير كيفما اتفق دون خطة أو رؤية مع أنّ المنظّمة تمتلك مفاتيح الحل الشامل لليمن بما لديها من قرارات واضحة ومفصّلة حول الملف اليمني، لكن مسار العمل الأممي يبدو ضعيفا وهشا”.

ويتوقع البيل أن يستمر ما يصفه بالتأرجح بين المسارين ما لم تكن هناك ظروف مختلفة تهيئ لأحدهما تسجيل اختراق فعلي على الأرض أو على طاولة التفاوض، وحينها سيكون لكل مساء أثر على الآخر وعلى اليمنيين.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن