عاجل.. غارات امريكية تستهدف مطار دولي غرب اليمن أشار الى أخطاء ما بعد الوحدة.. بيان هام لتحالف الأحزاب اليمنية بمناسبة عيد 22 مايو ماهي ''أبراج منى الجديدة'' التي تستعد السعودية لإطلاقها قريبا؟ جوارديولا يفوز بجائزة الأفضل في الدوري الإنجليزي ألغام الحوثي تقتل وتصيب 13 مدنياً ماذا قال الرئيس علي ناصر محمد عن الوحدة والأمر الذي تحتاجه اليمن في الوقت الحالي؟ ثلاث دول تعترف رسميا بدولة فلسطين والأخيرة ترحب شاهد الصور.. مأرب تشهد عرضا عسكريا بمناسبة العيد الـ34 للوحدة اليمنية في إيران.. إسطول جوي متهالك سلب أرواح عدة مسئولين وإليكم أشهر الحوادث بالشراكة مع مؤسسة أمراض القلب.. مركز الملك سلمان يدشن حملة طبية مجانية لمرضى القلب في هيئة مستشفى مأرب العام
ارتفعت أعداد الحوادث المرورية المروعة على الطريق الدولي "مأرب- العبر"، في الآونة الأخيرة، بسبب وعورة الطريق من جهة، ومن جهة أخرى تزايد أعداد المسافرين لأداء مناسك الحج، وهو ما تسبب في سقوط عشرات الضحايا من المسافرين من وإلى المملكة العربية السعودية.
وأمس الثلاثاء، أودى حادث مروري مروع بحياة 6 مواطنين من أبناء محافظة مأرب جراء انقلاب السيارة كانوا يستقلونها على الطريق الواصلة بين محافظتهم ومنطقة " العبر " بحضرموت.
وبحسب مصدر محلي فإن ضحايا الحادث هم: عبد القوي احمد محمد القردعي وشقيقه عبد الجبار أحمد محمد القردعي وحسين ناجي العولقي القردعي وعلي مفتاح و جارالله الرداعي ومحمد أحمد المهر.
ويشهد الخط الدولي " مأرب - العبر - الوديعة" الحدودي مع السعودية، حركة مرور غير مسبوقة بالتزامن مع موسم الحج، والذي تم من خلاله تفويج قرابة 10 آلاف حاج يمني إلى الأراضي المقدسة.
ومنفذ "الوديعة" الواقع في محافظة حضرموت شرقي البلاد، ومحافظة شروره السعودية، هو المنفذ الوحيد الذي ظل مفتوحا بين البلدين بعد إغلاق المنافذ الأخرى بسبب الحرب الجارية في البلاد.
وأصبحت طريق "مأرب- العبر – الوديعة" خطراً كبيراً حياة المسافرين على تلك الطريق بسبب الحفر الكبيرة والمفاجئة والتي تفقد السائق سيطرته على المركبة، وهو ما تسببت في عشرات الحوادث المؤسفة.
ولاقت هذه الحوادث المتكررة حنقاً واسعاً في أوساط المواطنين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تهاون الحكومة الشرعية وإهمالها لأهم منفذ بري وحيد يربط اليمن بالخارج، مطالبين الجهات المعنية بالقيام بمسؤولياتها الوطنية وعمل اللازم للحفاظ على أرواح المسافرين وممتلكاتهم، بأسرع وقت.
من جهتم، المسافرون وذوو الضحايا أطلقوا مناشدات متكررة للحكومة الشرعية والجهات ذات العلاقة بإصلاح الطريق وانتزاع الكثبان الرملية المتحركة، وعمل توسعة للطريق كي يستوعب الشاحنات التجارية وحركة السير الكبيرة نظراً لتحوله الى طريق دولي استراتيجي، إلا أن دعواتهم ومناشداتهم لم تلق أي استجابة.
ومطلع يونيو الماضي، أصدر رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، توجيهات بصرف مبلغ 500 مليون ريال إلى حساب وزارة الأشغال العامة والطرق، والبدء الفوري بصيانة طريق الوديعة/العبر/سيئون/مارب،
وجاء هذا التوجيه بعد تواتر شكاوى المواطنين بهذا الشأن وتكرر الحوادث المرورية المروعة لعدد من المسافرين عبر هذا الخط نتيجة للخراب الذي يعاني منه وغياب أعمال الصيانة فيه منذ وقت طويل.
وحث رئيس الوزراء، المسئولين في وزارة الإنشاءات بسرعة البدء في أعمال الترميم والصيانة لإنهاء هذه المعاناة في أسرع وقت ممكن.
ومع أن التوجيه يحمل طابع السرعة والحزم، إلا أنه لم يُرى أي تحرك أو إجراء لإصلاح الطريق الذي يواصل اختطاف أرواح المسافرين بشكل شبه يومي.