النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة
بدأت قوات الجيش اليمني بمساندة التحالف العربي وقبائل طوق صنعاء، الزحف من ثلاثة محاور باتجاه مديريات أرحب وبني حشيش وخولان، بهدف فتح الطرق نحو وسط العاصمة.
وبحسب صحيفة الإمارات اليوم فقد أكدت مصادر عسكرية في مديرية نهم شمال شرق العاصمة اليمنية، أن قوات الجيش مسنودة بالتحالف العربي وعدد من قبائل الطوق، بدأت فعلاً التوجه نحو أطراف العاصمة من ثلاثة محاور رئيسة، ووصلت إلى أطراف مديرية بني حشيش من جهتين الأولى باتجاه نقيل الشرف من جهة حريب نهم المتصلة بجبهات مأرب، والثانية من جهة نهم، فيما وصلت طلائع الجيش إلى محيط نقيل بن غيلان الاستراتيجي، ومديرية أرحب من جهة قطبين وبني محمد.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش تلقى تعزيزات عسكرية كبيرة خلال الفترة الماضية وصلت من مأرب وتمركزت في مناطق المدفون وفرضة نهم والعقران، قبل أن تبدأ بالانتشار معززة بأسلحة ثقيلة ومتنوعة تتلاءم والطبيعة الجبلية لجبهات القتال في نهم، ووصلت إلى مناطق كيال الرباح وبني ناجي في منطقة محلي، وأخرى باتجاه قرون ودعة، وكلها تصب في اتجاه نقيل بن غيلان، الذي يعد البوابة الرئيسة لتحرير العاصمة.
وأوضحت المصادر مساندة قبائل طوق العاصمة في مديريات ارحب وبني حشيش وهمدان وبني الحارث والرحبة وخولان الطيال لتحركات الجيش، بإرسال تعزيزات قبلية وقوافل غذائية لقوات الجيش في جبهات نهم المختلفة.
وكانت مقاتلات التحالف شنت غارات مساندة للجيش في نهم، وأخرى على معسكر تدريبي في منطقة بيت انهم بمديرية همدان شمال العاصمة، كما استهدفت قاعدة الديلمي الجوي جوار مطار صنعاء الدولي شمال المدينة أيضاً.
وكان نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، أكد عزم الشرعية بدعم ومساندة الأشقاء في دول التحالف، استعادة الدولة وبسط سيطرتها على كامل تراب اليمن، موجهاً قادة المحاور العسكرية التابعة للمناطق العسكرية الثالثة في مأرب، والسابعة في صنعاء، والسادسة في الجوف، المحيطين بالعاصمة صنعاء بمضاعفة الجهود ورفع منسوب الجاهزية القتالية لبدء مرحلة الحسم العسكري واستكمال عملية تحرير اليمن.
وتتزامن عملية الزحف نحو العاصمة مع اشتداد الخلافات بين طرفي الانقلاب في المدينة، وتبادل التهم بالخيانة وتسليم المناطق في جبهات القتال المحيطة بالعاصمة، والتسبب في الأزمات الداخلية بين الطرفين ومنها أزمة المشتقات النفطية الأخيرة.