خصصت الأمم المتحدة 50 مليون دولار أمريكي؛ لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن، وفقاً لما ذكر متحدث باسم المنظمة الأممية.
وقال المتحدث باسم المنظمة فرحان حق، إن هذا المبلغ هو أكبر تخصيص من قبل الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ. وأفاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، الذي وافق على التخصيص، أول أمس الجمعة، بأنه يجب أن يكون هناك خفض لوتيرة القتال على الأرض في اليمن، ودعا إلى فتح جميع الموانئ دون انقطاع؛ حتى يمكن شحن الإمدادات الإنسانية إلى اليمن. 
ولفت لوكوك إلى أنه ما زال يشعر بقلق بالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في اليمن، بالرغم من التقدم الذي تحقق في الشهر الماضي من خلال فتح موانئ اليمن على البحر الأحمر أمام الواردات التجارية من الوقود وشحنات المواد الغذائية، فضلاً عن استئناف الشحنات الإنسانية والرحلات الجوية. وأكد لوكوك أن الشعب اليمني بحاجة إلى إنهاء الصراع حتى يتمكن من البدء في إعادة بناء حياته. ودعا أطراف الصراع إلى وقف العدائيات والانخراط بصورة مجدية مع الأمم المتحدة من أجل تحقيق تسوية سياسية دائمة. 
وكان المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي لإسناد الشرعية في اليمن العقيد رياض المالكي، قد انتقد في مؤتمر صحفي، أول أمس الجمعة، ممثل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك لافتقار تقريره الأخير إلى المعلومات المؤكدة، قائلاً: «إن عليه الالتزام بمهام عمله»، وانتقد تجاهله وصمته حيال استمرار ميليشيات الحوثي في تجنيد الأطفال وزجهم في ساحات القتال، معتبراً أن ذلك يشكل جريمة كبيرة بحق حقوق الطفل.