آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

كبار قيادات الجنوب يطيحون بتمرد المجلس الانتقالي ويضعونه في زاوية ضيقة

الخميس 25 يناير-كانون الثاني 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 13385

 

أصدرت قيادة المقاومة الشعبية في المحافظات الجنوبية بياناً موقعاً من أكثر من 57 قيادياً حذرت فيه من افتعال أي أعمال مسلحة في مدينة عدن - جنوب اليمن .

وجاء البيان رداً على ما صدر عن اجتماع قيادة المجلس الانتقالي و بعض منتسبي المقاومة الجنوبية يهدد بمواجهات مسلحة ضد قوات الشرعية في المدينة.

وقال البيان" إن ما ورد في اجتماع المجلس الانتقالي وعدد من قادة المقاومة إنما هو ذراع للمجلس الانتقالي وليس لقادة المقاومة الشعبية الذين واجهوا المليشيات الحوثية في المدينة أي صلة بالاجتماع وبيانه.

وأضاف البيان "أن أي تصعيد خطير قد يؤدي إلى تفجير الأوضاع وجر العاصمة عدن إلى دوامة صراع داخلي لن يستفيد منه إلا الانقلابيون الحوثيون في صنعاء وأن المقاومة الجنوبية تحذر من خطورة انزلاق الجنوب إلى صراع داخلي سيتحمل مسئوليته المجلس الانتقالي.

وأكد البيان الذي وقع عليه 99% من القيادات الميدانية للمقاومة الجنوبية بعدن ومحافظات جنوبية أخرى أن إعلان البيان عن ما سمي (حالة الطوارئ) في العاصمة عدن هو افتئات على مهام الرئيس الشرعي (عبدربه منصور هادي) وتمرد من فئة لا صلاحية لها قانونا أن تعلن حالة طوارئ, ويعتبر هذا الإعلان تجنيا على السلم الأهلي المجتمعي، وهو تصعيد خطير قد يؤدي إلى تفجير الأوضاع وجر العاصمة عدن إلى دوامة صراع داخلي لن يستفيد منه إلا الانقلابيون الحوثيون في صنعاء وان المقاومة الجنوبية تحذر من خطورة انزلاق الجنوب إلى صراع داخلي سيتحمل مسئوليته المجلس الانتقالي.

وأضاف البيان" إن إعلان البيان عن ما سمي (حالة الطوارئ) في العاصمة عدن هو افتئات على مهام الرئيس الشرعي (عبدربه منصور هادي) وتمرد من فئة لا صلاحية لها قانونا أن تعلن حالة طوارئ, ويعتبر هذا الإعلان تجنيا على السلم الأهلي المجتمعي، وهو تصعيد خطير قد يؤدي إلى تفجير الأوضاع وجر العاصمة عدن إلى دوامة صراع داخلي لن يستفيد منه إلا الانقلابيون الحوثيون في صنعاء وان المقاومة الجنوبية تحذر من خطورة انزلاق الجنوب إلى صراع داخلي سيتحمل مسئوليته المجلس الانتقالي.

وطالب البيان " المجلس الانتقالي الجنوبي إلى الاستماع لصوت العقل ومراجعة ما صدر من قيادته التي تريد تحويل المجلس من مجلس سياسي جنوبي إلى كيان عسكري مليشاوي تحت اسم (قوات المقاومة الجنوبية)، وهذا الخلط الواضح خطير على مستقبل القضية الجنوبية أمام التحالف العربي والمجتمع الدولي.

مأرب برس يعيد نشر البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

يا جماهير شعبنا الجنوبي العظيم.

لقد فوجئت المقاومة الجنوبية بالبيان الصادر يوم أمس "الاثنين" عن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وما أعلن عنه باسم (قوات المقاومة الجنوبية)، وتوضيحاً للحقيقة للرأي العام وبياناً لموقف مكونات المقاومة الجنوبية الواسعة نؤكد ما يلي:

أولاً: تؤكد المقاومة الجنوبية أن اسم (قوات المقاومة الجنوبية) الذي أعلن عنه في البيان يمثل فقط الأشخاص الذين وقعوا عليه ومن يتبعهم، وان هذا المسمى الجديد هو أحد أذرع المجلس الانتقالي وليس بديلاً عن المقاومة الجنوبية التي نشأت تحت ظل نيران العدوان الحوثي العفاشي الذي اجتاح الجنوب في 2015م ومركز قيادتها في عدن، وأن المسمى المشار إليه في دعوة المجلس الانتقالي لا يعبر عن المقاومة الجنوبية ذات الطيف الشعبي الواسع بكافة مكوناتها.

ثانياً: إن إعلان البيان عن ما سمي (حالة الطوارئ) في العاصمة عدن هو افتئات على مهام الرئيس الشرعي (عبدربه منصور هادي) وتمرد من فئة لا صلاحية لها قانونا أن تعلن حالة طوارئ, ويعتبر هذا الإعلان تجنيا على السلم الأهلي المجتمعي، وهو تصعيد خطير قد يؤدي إلى تفجير الأوضاع وجر العاصمة عدن إلى دوامة صراع داخلي لن يستفيد منه إلا الانقلابيون الحوثيون في صنعاء وان المقاومة الجنوبية تحذر من خطورة انزلاق الجنوب إلى صراع داخلي سيتحمل مسئوليته المجلس الانتقالي.

ثالثاً: إن تزامن صدور هذا التصعيد من قبل قيادة المجلس الانتقالي ومكون (قوات المقاومة الجنوبية) بعد زيارة سفير المملكة العربية السعودية إلى العاصمة عدن مباشرة وتقديم الوديعة مِن قبل الأشقاء في المملكة لإيقاف تدهور العملة يعد تصرفا غير حكيم ويرسل رسائل سلبية للتحالف العربي عن المقاومة الجنوبية، وان هذا يفتح مجالاً للإرهاب وعودة إنتاجه من جديد, ومن هذا المنطلق فإن المقاومة الجنوبية تؤكد استمرارها في التلاحم مع التحالف العربي حتى تحقيق النصر على المشروع الحوثي الإيراني وتهيئ الجو الأمني لمحاربة الإرهاب والتطرف وأنها لن تقف حجر عثرة أمام أي جهود لعودة الحياة الدبلوماسية إلى العاصمة عدن.

رابعا: إن المقاومة الجنوبية تناشد المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والتحالف العربي في التفهم لصعوبة المرحلة التي يمر بها شعب الجنوب خاصة العاصمة عدن والتي لم تلق الاهتمام والدعم الكافي لتجاوز ما بعد أزمة الحرب لاسيما في جانب توحيد الأجهزة العسكرية والأمنية ومنع مظاهر المليشيات المسلحة وتكديسها بأنواع الأسلحة وعسكرة المدينة مع إرباك امني متعمد يراد به تمرير مشاريع لا تخدم أمن واستقرار المنطقة.

خامسا: ندعو المجلس الانتقالي الجنوبي إلى الاستماع لصوت العقل ومراجعة ما صدر من قيادته التي تريد تحويل المجلس من مجلس سياسي جنوبي إلى كيان عسكري مليشاوي تحت اسم (قوات المقاومة الجنوبية)، وهذا الخلط الواضح خطير على مستقبل القضية الجنوبية أمام التحالف العربي والمجتمع الدولي.

سادسا: نؤكد أن من شيم أبناء الجنوب الترحاب بكل مظلوم ومكلوم من النازحين من أبناء الشمال، لكننا في الوقت نفسه نعلن رفضنا التام لتواجد أي قيادات عفاشية ممن تلطخت أيديهم بدماء الجنوبيين وتمكينهم من إعادة نشاطهم العسكري في أراضي الجنوب، وتحديدا (طارق عفاش) الذي تثبت تواجده في معسكرات الجنوب، وإن أي ترحيب بهم في أرض الجنوب يعتبر استفزازا لمشاعر الجنوبيين وفي مقدمتهم أسر الشهداء والجرحى والأسرى والمعتقلين، ونأمل من دول التحالف تفهم ذلك.

سابعا: نؤكد لجماهير شعبنا حرصنا على استتباب الأمن والاستقرار وأنه ليس من شيم المقاومة الجنوبية أن ترفع بنادقها ضد الجنوبيين فهي وجدت لهدف شريف واحد هو الدفاع عن أرض الجنوب من العدوان الحوثي العفاشي، أما الخلافات السياسية فتحل بالحوار السياسي وليس بلغة الرصاص والعودة إلى مربعات الصراع السابقة، وان المقاومة الجنوبية ستقف أمام هذا التصعيد موقف التوافق وإنهاء أي توتر وتؤكد حرصها على تعزيز دور الدولة في حماية المنشات والمؤسسات الحيوية لحفظ مصالح الشعب من أي اعتداء أو تخريب.