آخر الاخبار

41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون!

تفاقم معاناة مرضى السرطان في اليمن  

الثلاثاء 06 فبراير-شباط 2018 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس _متابعات
عدد القراءات 2432


أعلن ممثّل «منظّمة الصحة العالمية» في اليمن نيفيو زاغاريا تسجيل أكثر من 10 آلاف حالة سرطان عام 2017، موضحاً أن «40 في المئة فقط من هذه الحالات تلقّت العلاج الكامل». وقال: «هذا مؤشّر واضح إلى الظروف القاسية التي يمر بها هؤلاء المرضى»، مشيراً إلى «ألم أهاليهم وهم يشاهدون أطفالهم يقاسون الأوجاع أو يفقدون حياتهم بسبب غياب العلاج الكامل».

ومنذ عام 2005 تلقّى أكثر من 60 ألف مريض بالسرطان (12 في المئة منهم من الأطفال) العلاج في «المركز الوطني لعلاج الأورام» في صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون، إلا أن المركز، الذي يستقبل المرضى من كل المحافظات، يعاني تعثّر موازنته السنوية.

واعتادت الحكومة اليمنية توفير موازنة سنوية قدرها 12 مليون دولار لـ «المركز الوطني»، لكن الأخير لم يتلقّ أي دعم حكومي منذ نحو عامين، وبات معتمداً تماماً على الدعم الخارجي المحدود.

وأعلن المركز مراراً بأنه على وشك الإغلاق، وهي خطوة ستحرم الآلاف من المرضى من تلقّي العلاج الإشعاعي والكيماوي المنقذ للحياة.

وقال المدير العام للمركز علي الأشول: «نحاول جاهدين إبقاء هذا الصرح الطبي مفتوحاً، لكننا لا نمتلك الأدوية الكافية، وليس لدينا أي خيار سوى مشاهدة المرضى وهم يفقدون حياتهم بسبب غياب العلاج». وأشار إلى أن «المرضى الفقراء يغادرون المركز ويموتون في بيوتهم بسبب عدم قدرتهم على تحمّل تكاليف العلاج».

ولا تقتصر التحديات التي يواجهها المركز على نقص الأدوية والنفقات التشغيلية فقط، إذ غادر بعض مختصّي علاج الأورام وغيرهم من الأطقم الطبية البلد بشكل كامل، بسبب استمرار الحرب وعدم دفع الرواتب وانهيار الوضع الاقتصادي.

وبدعم من «البنك الدولي» وألمانيا، ستزود «منظّمة الصحة العالمية» المركز بأدوية السرطان ومستلزمات العلاج الكيماوي تصل قيمتها إلى 2.5 مليون دولار، تكفي لعلاج حوالى 30 ألف مريض.

وفي مسعى يهدف إلى سدّ الحاجات بانتظار وصول الشحنة المذكورة، قدّمت «منظّمة الصحة العالمية» أخيراً مجموعة من أدوية السرطان والعلاج الكيماوي إلى المركز، تكفي لعلاج حوالي خمسة آلاف مريض لمدّة شهر.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن