آخر الاخبار

تعرف على طرق حذف حساب Gmail الخاص بك أرقام ريال مدريد هذا الموسم قبل حسم الدوري الإسباني بعد ان عجزت عن مواجهة رجال الجيش الوطني .. المليشيات تلجأ إلى ارتكاب جريمة بشعة بحق خمس نساء بـ تعز خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب.. رئيس الوزراء :خطر الحوثي لا يستثني أحداً ومواجهته هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية تفاصيل مقترح قدمته مصر لـ حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح

زعيم حركة النهضة التونسية يحذر من الهاربين من ملفات التجسس

الأربعاء 14 فبراير-شباط 2018 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3373

 

 

حذر رئيس حركة «النهضة» الشيخ راشد الغنوشي من محاولة أطراف «استئصالية» ضرب التوافق الحاصل في تونس، عبر محاولة إقصاء «النهضة» وتشويه صورتها في البلاد، فيما اعتبر أحد الإعلاميين أن لجوء بعض الأطراف السياسية لـ«تحريف» البيان الأخير لحركة النهضة حول مقاضاتها لمن يحاول تشويه صورتها، هو محاولة لتشتيت الرأي العام وصرف نظره عن «ملف التجسس الخطير» الذي تم الكشف عنه مؤخرا.

ودوّن الغنوشي على صفحته الرسمية في موقع «فيسبوك»: «رغم أهمية ما أنجزه التوافق لتونس، فإنه يبقى مهددا بنوازع الإقصاء والاستئصال لدى البعض، الذين لم يقبلوا التعدد ويواصلون رفض التعامل مع النهضة باعتبارها حالة أمنية وعلى إلباسها ثوب الإرهاب».

وكان الغنوشي اتهم «الجبهة الشعبية» بمحاولة افتعال «حرب أهلية» في تونس، عبر السعي لتغييب النهضة وتحميلها مسؤولية الإرهاب وإفساد العملية الديمقراطية في البلاد.

وأضاف «هناك مراهنة على إفساد العملية الديمقراطية لانه عندما تغيّب حزبا سياسيا انتخبه مليون او مليون ونصف مليون مواطن، وتقول إنه ليس حزبا سياسيا وتصفه بأنه إرهابي وتحمله مسؤولية الإرهاب، وذلك يعني أنك راهنت على حرب أهلية وتريد رمي مليون ونصف في عرض البحر. من أنت حتى تحكم على مليون ونصف وتلقي بهم في البحر؟».

وكانت حركة «النهضة» أكدت أن قرارها الأخير هو» دفاع عن منجزات الثورة في بيئة ديمقراطية نظيفة، وفي إعلام حر ومهني يحترم عقول التونسيين ويخدم الأجندة الوطنية، كما هو دفاع عن مشروع الحركة وإسهاماتها في خدمة تونس وعن نضالات شهدائها ومساجينها ومهجّريها من النساء والرجال».