الحوثي يبحث عن المتقاعدين لتعويض خسائره

السبت 10 مارس - آذار 2018 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس _متابعات
عدد القراءات 2716

 

بعد تجنيد الأطفال، لجأت ميليشيا الحوثي الانقلابية، إلى البحث عن المتقاعدين العسكريين والمدنيين لحشدهم إلى جبهات القتال في تعويض النقص البشري الحاد في صفوف الميليشيات جراء خسائرها المتصاعدة.

وباشرت لجان ميدانية حوثية تحركاتها في مختلف مناطق سيطرة الميليشيا،، وذلك بهدف حشد المتقاعدين العسكريين والمدنيين، كآخر سلاح تحاول استخدامه في جبهات قتالها، مقابل وعود بصرف رواتبهم المعلقة منذ أكثر من عام.

ودشنت لجان الحوثي، في مناطق مختلفة عملية حصر القيادات العسكرية والجنود، سواء من المنقطعين أو المتقاعدين، لإجبارهم على الالتحاق للقتال في صفوفها، على أن يتم صرف رواتبهم، أو ممارسة الضغوط عليهم بأساليب أخرى، وفقا لما ذكرته مصادر على صلة بالحملة، التي أقرتها قيادات ميليشيا الحوثي كآخر الحلول للحصول على ضحايا جدد في جبهاتها المنهارة.

وذكرت مصادر محلية في محافظة إب وسط اليمن، أن لجنة الحوثيين، عقدت، لقاء بعدد من وجهاء وأبناء مديرية فرع العدين، في إطار عمليات التدشين المتوالية للحملة في مختلف مناطق المحافظة.

وأفصحت المصادر، أن لجنة الحوثيين أبلغت الوجهاء ومسؤولي المديرية برفد جبهات القتال وتزويدهم بأسماء المتقاعدين العسكريين والمدنيين للضغط عليهم للمشاركة في جبهات القتال. كما أكدت نفس المصادر أن هناك رفضا مجتمعيا كبيرا للتجاوب مع هذه الحملة.

وكانت ميليشيات الحوثي الانقلابية، بدأت مطلع الأسبوع الجاري، ما أسمته «المرحلة الثانية من التعبئة العامة» والتي تستهدف المتقاعدين والمنقطعين من العسكريين والأمنيين والموظفين المدنيين، في محاولة لإجبارهم على الانضمام إلى الجبهات.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن