ندوة حقوقية تطالب بتشكيل فريق قانوني لملاحقة المجرمين الضالعين في جرائم الانتهاكات وفاة 4 فتيات شقيقات في حادث مؤسف في إب «صورة» الدكتوراه للباحث سيف محسن بن عبود الشريف في تخصص الإدارة الإستراتيجية مواطن سعودي يتنازل عن قاتل ابنه ويرفض 30 مليون كدية في ماوية شرق تعز.. عملية نوعية تسفر عن سقوط 20 قتيلا ومصابا من عناصر جماعة الحوثي بسبب معتقداتهم.. الحوثيون مستمرون في اختطاف وإخفاء 5 من ابناء الطائفة البهائية في اليمن شبوة.. عمال شركة النفط يستأنفون الإضراب ويطالبون بإقالة مسئولين اثنين يتواجدون في اليمن ولهم علاقات تاريخية مع مصر.. من هم البهرة؟ اشتعال حرب المسيرات بين موسكو وكييف و حريق بمصفاة نفط وتضرر مصانع في روسيا واشنطن بوست.. تكشف عن تقديم عرضا مغريا من الإدارة الأمريكية لإسرائيل مقابل التراجع عن اجتياح رفح
في أول رد رسمي على المجلس الانتقالي الذي فرض نفسه ممثلا لكل القوى الجنوبية كممثل رسمي في أخبر بيان له قبل عدة أيام , أعلن الحزب الاشتراكي اليمني عبر أمينه العام د. عبدالرحمن عمر السقاف دعوته لتعزيز مبدأ الحوار بين المجلس الانتقالي مع الحزب الاشتراكي وكل قوى الحراك والمقاومة الجنوبية، وأطياف العملية السياسية والاجتماعية الجنوبية .
مشددا على ضرورة أن يكون الحوار إيجابياً يساعد على تعزيز الوحدة الداخلية، ويسهم في التعجيل بقيام الحامل السياسي للقضية الجنوبية، وتمثيلها داخلياً وخارجياً".
جاء هذا خلال كلمته التي ألقاها في اللقاء التشاوري لأعضاء المكتب السياسي والأمانة العامة وسكرتيري المحافظات الجنوبية والشمالية ,وبحضور قيادات الحزب الاشتراكي في المحافظات الشمالية .
كما أعتبر أن القضية الجنوبية تعد مفتاحاً لحل القضية اليمنية بشكل عام , وأكد على تمسك الحزب بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره.
وقال: "إن حزبنا وهو إذ يؤكد مجدداً على إنهاء الحرب وفق خطة للسلام وتسوية شاملة تعنى بمصالح ومخاوف جميع المكونات والتيارات السياسية والاجتماعية في البلاد، يؤكد مجدداً على أن القضية الجنوبية تعد مفتاحاً لحل القضية اليمنية بشكل عام، ولا زال يؤكد على قراره الذي اتخذه اجتماع المجلس الحزبي الوطني والقاضي بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره.
وتطرق إلى موقف الحزب الاشتراكي اليمني الثابت على إنهاء الحرب وفق خطة للسلام وتسوية شامله تعنى بمصالح ومخاوف جميع المكونات والتيارات السياسية والاجتماعية في البلاد.
وقال: "لقد سبق للحزب أن عبر دوماً عن مواقفه المبدئية من مختلف مجريات الأحداث، وحذر مراراً ومبكراً من انفجار الحرب باعتبارها لم ولن تخلف إلا الدمار، ووقفنا بداية ضدها وضد الانقلاب على الشرعية، وأصدرنا المبادرة المعروفة للجميع، وشاركنا في مؤتمر الرياض الذي دعت إليه الأمم المتحدة، وأكدنا على ضرورة استعادة الدولة، ثم عبرنا في أكثر من مناسبة أن موقفنا لن يكون إلا مع الشرعية الدستورية والتوافقية السياسية ووقفنا مع المرجعيات الثلاث".
ولفت إلى "الحاجة الماسة إلى استعادة بناء هيئات الحزب المختلفة ومنظماته المحلية والدنيا على مستوى الوطن، وبما يمكنها من إعادة الروح الحزبية لهذه الهيئات، والتي ستساعدها على قراءة واقعها تحديداً، وبما يمكنها من تقييم مسار عملها ووضع اتجاهات نشاطها اللاحق".
وكان القيادي في القيادي الانفصالي اللواء أحمد بن بريك الذي يرأس حاليا ما يسمى بالجمعية الوطنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، قد رفض الاعتراف بأي فصيل جنوبي يتحدث عن القضية الجنوبية او التحدث عنها , معتبرا أن أي حراك يتحدث اليوم عن القضية الجنوبية خارج إطار المجلس الانتقالي، «هو حراك السلطة وليس حراك الشعب.