الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة تفاصيل جريمة بشعة في إحدى نقاط الحوثيين وضع حجر الأساس لمدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مأرب عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية
وضع محمد صلاح، حدًا للمهزلة التي تُحاك ضده من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم، برعاية شركة الاتصالات التابعة للحكومة، مُسجلاً اعتراضه بشكل واضح وصريح على تجاهل المعنيين بالأمر طلب وكيله رامي عباس، لإزالة صورته من جسم الطائرة الخاصة التي ستنقل بعثة المنتخب المشاركة في نهائيات كأس العالم روسيا 2018.
وبدأت الأزمة، بالقرار المُنفرد الذي اتخذه الاتحاد المصري للعبة بالتعاون مع شركة الاتصالات، التي يُديرها “جنرالات” من وراء الكواليس. بوضع صورته في مقدمة الطائرة، دون الرجوع إليه، ورغم أن ذلك مُخالف للحقوق، بسبب عقده مع شركة “فودافون” البريطانية، والذي لا يُعطيه الحق في الظهور مع أي شركة اتصالات أخرى.
وما صدم هداف البريميرليغ أكثر من صورته، هو وجود شعار الشركة المصرية جنبًا إلى جنب مع صورته، ليجد نفسه في ورطة حقيقية بكل ما تحمله الكلمة بالمعنى، حيث أصبح الآن مُجبرًا على دفع ملايين الجنيهات الإسترلينية، نظير خرق اتفاقه مع الشركة الإنكليزية، وذلك في الوقت الذي لم يستجب فيه الاتحاد المصري لمطالب رامي عباس، لإيجاد مخرجًا لهذه الأزمة.
وتُفيد التقارير المُنتشرة في مصر، أن رجال الجيش الذين يتحكمون في الشركة في الخفاء، رفضوا حتى الاستماع لوكيل صلاح، ويُقال أن هاني أبو ريدة وهو رئيس الاتحاد، أبلغ اللاعب بأنه لا يملك قرار إزالة صورته، تنفيذًا للأوامر السيادية العليا، وهو ما تم تفسيره على أنها رسالة ضغط وترهيب لنجم ليفربول، بسبب ورقة “قانون التجنيد الإجباري”، التي تضع أي شاب يَحمل الهوية المصرية تحت طلب القوات المُسلحة حتى سن 30 عامًا.
وأمس السبت، نشر صلاح صورة على حسابه على “تويتر”، واضعًا يده على عنقه، وكأنه يقول بلسانه المصري “اتخنقت”، قبل أن يرفع نبرة اعتراضه برسالة أكثر جرأة لخصت كل شيء في كلمتين، حيث غرد قائلاً “بكل أسف طريقة التعامل فيها إهانة كبيرة جدًا…كنت أتمنى التعامل يكون أرقى من كدا”.