مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر
بعد فضيحة فيسبوك وشركة تحليل البيانات كامبريدج أناليتيكا فيما يتعلق بجمعها بيانات حوالي 87 مليون مستخدم من مستخدمي فيسبوك دون علمهم، فقد حان وقت إلقاء نظرة على منصة التواصل الإجتماعي المصغرة تويتر، والتي باعت بدورها بيانات المستخدمين لشركة كامبريدج أناليتيكا Cambridge Analytica، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة صنداي تلغراف البريطانية The Sunday Telegraph.
ووفقًا للتقرير، فقد باعت تويتر إمكانية الوصول إلى البيانات العامة في عام 2015 لألكسندر كوغان Aleksandr Kogan، الذي ابتكر أدوات سمحت بتوفير استشارات سياسية للتوصيف النفسي واستهداف الناخبين، وذلك قبل أن تبرز الفضيحة الأخيرة.
ويبدو من الوهلة الأولى أنه ليس هناك مشكلة خصوصية كبيرة هنا، إذ إن الملف الشخصي والتغريدات ضمن تويتر لا تتضمن عادةً الكثير من المعلومات الخاصة، ولكن الشاغل الأكثر إلحاحًا في الوقت الحالي يتمثل في إمكانية قيام الشركة نظريًا بربط بيانات فيسبوك وتويتر.
وبحسب المعلومات فقد قام الدكتور كوغان بشراء التغريدات وأسماء المستخدمين والصور وملفات الصور الشخصية وبيانات الموقع من تويتر خلال فترة خمسة أشهر بين شهر ديسمبر 2014 وشهر أبريل 2015 من خلال شركته غلوبال ساينس للأبحاث Global Science Research.
ولعب ألكسندر كوغان دورًا محوريًا ضمن فضيحة فيسبوك المتعلقة بالخصوصية والبيانات، وذلك بعد أن ظهر أن اختبار الشخصية لشركة GSR قد تم استخدامه لجمع بيانات خاصة من 87 مليون مستخدم لصالح شركة SCL، وهي الشركة الأم لشركة كامبريدج أناليتيكا، والتي يزعم أنها استخدمت البيانات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقالت تويتر إنها حظرت GSR وكامبريدج أناليتيكا من شراء البيانات أو تشغيل الإعلانات على الموقع الإلكتروني وأنه لم يتم الوصول إلى بيانات خاصة، وفي الوقت نفسه، أصر الدكتور كوغان على أن البيانات كانت تستخدم فقط لإنشاء “تقارير عن العلامات التجارية” و “أدوات مسح موسع” وأنه لم ينتهك سياسات تويتر، وفي حين أن معظم التغريدات عامة، فإن تويتر تتقاضى أموال من الشركات والمؤسسات التي تعمل على جمع مثل هذه البيانات بشكل جماعي.
وتعتبر مجموعات البيانات الكبيرة مفيدة بشكل خاص لاستكشاف الرأي العام أو لمعرفة مدى تقبل الناس لموضوعات وأفكار معينة، وبالرغم من أن تويتر تمنع الشركات من استخدام البيانات لاستخلاص معلومات سياسية حساسة أو مطابقتها مع المعلومات الشخصية التي يتم الحصول عليها في مكان آخر، إلا أن مبيعات البيانات حققت في عام 2017 ما يصل إلى 333 مليون دولار من عائدات تويتر، أي ما يعادل 13 في المئة من إجمالي مبيعاتها.
وأكد متحدث باسم تويتر أن المنصة قررت إيقاف جميع الإعلانات المنشورة عبر كافة الحسابات المملوكة والمدارة من قبل شركة كامبريدج أناليتيكا، وأن هذا القرار يأتي تبعًا لرؤية المنصة أن كامبريدج أناليتيكا تعمل باستخدام نموذج أعمال يتعارض بطبيعته وجوهره مع ممارسات العمل التجاري المقبول ضمن إعلانات تويتر، وأوضح أن كامبريدج أناليتيكا قد تظل مستخدمًا أساسيًا ضمن المنصة وفقًا لقواعد تويتر.
وقال متحدث باسم شركة كامبردج أناليتيكا إن الشركة استخدمت تويتر للإعلانات السياسية، لكنها أصرت على أنها لم تقم بمشروع مع GSR يركز على بيانات تويتر، ولم تتلق بيانات تويتر من GSR، وأضاف أن كامبريدج أناليتيكا هي وكالة تسويق تعتمد على البيانات ولا تتلاعب بالآراء السياسية.