آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

لهذا السبب الرئيس عباس يعتذر لليهود

الجمعة 04 مايو 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 1924

 

قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعتذاره، اليوم الجمعة، بعد اتهامه بمعاداة السامية؛ وذلك بعدما قال في كلمة إن الاضطهاد التاريخي لليهود الأوروبيين نجم عن سلوكهم وليس دينهم.

ودان عباس في بيان أصدره مكتبه في رام الله معاداة السامية، وقال إن المحرقة "أبشع جريمة في التاريخ".

وصدر البيان بعد اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني استمر أربعة أيام.

وجاء في البيان: "إذا شعر الناس بإهانة بسبب كلمتي أمام المجلس الوطني الفلسطيني لا سيما أتباع الدين اليهودي.. أقدم اعتذاري لهم".

وأضاف: "أود أن أؤكد للجميع أنني لم أكن أقصد ذلك، وأؤكد مجدداً احترامي الكامل للدين اليهودي وكل الأديان السماوية".

وكان عباس قال في اجتماع بالضفة الغربية المحتلة، الاثنين الماضي، إن قتل النازيين الجماعي لليهود الأوروبيين كان نتيجة أنشطتهم المالية، ولم يكن بسبب دينهم (معاداة السامية)، ووصف "وظيفتهم الاجتماعية" بأنها كانت "في أعمال الربا والصرافة وما شابهها".

وأثارت تصريحات الرئيس الفلسطيني هذه غضب الجانب الإسرائيلي، حيث رفض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تصريحاته، واتهمه بـ"معاداة السامية" وإنكار وقوع المحرقة اليهودية.

وقدمت "إسرائيل"، الأربعاء الماضي، شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بشأن تصريحات عباس.

و"الهولوكوست" هو مصطلح استُخدم لوصف حملات إبادة من قِبل حكومة ألمانيا النازية وبعض حلفائها؛ لغرض الاضطهاد والتصفية العِرقية ليهود في أوروبا إبان الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945)، بحسب ما تقوله "إسرائيل"، التي حصلت لاحقاً على تعويضات ضخمة من دول أوروبية على خلفية ذلك.

ويطلق على "معاداة اليهودية" كمجموعة عرقية ودينية وإثنية تسمية معاداة السامية أو معاداة اليهود.

ودعا رئيس وزراء الاحتلال، في بيان، المجتمع الدولي إلى إدانة ما وصفه بـ"العداء للسامية الخطير من جانب عباس"، وقال إن معاداة السامية كان يجب أن تختفي منذ وقت طويل.

وطالب مندوبُ "إسرائيل" الدائم بالأمم المتحدة، داني دانون، الاثنين الماضي، بـ"إدانة التعليقات المعادية للسامية من قِبل الرئيس الفلسطيني، وألَّا يقف مكتوف الأيدي إزاء إنكار حق إسرائيل في الوجود".

واعتبر دانون، في بيان، "مثل هذا الخطاب البغيض ضد شعب خضع لآلاف السنين من الاضطهاد الذي لا يطاق غير مقبول على الإطلاق"، وطالب عباس بالاعتذار.

ووصف السفير الإسرائيلي خطاب عباس بأنه "محاولة خطيرة لإعادة كتابة التاريخ"، حسب قوله.