شقيق زعيم المليشيا الحوثية يدفع بقوات ضاربة باتجاه محافظة الجوف لحصار قبائل الفقمان .. ورجال القبائل يبدأون تحركا مسلحا للتدخل مفاجأة حوثية من نوع خاص لـ التجّار في صنعاء بمناسبة عيد الوحدة رسائل الفريق الركن علي محسن الأحمر الى أبناء اليمن بخصوص عيد الوحدة اليمنية في ذكراها 34 الإدارة الأمريكية تعلن عن علاقتها حول مقتل الرئيس الإيراني ومرافقيه تحرك أمريكي جديد يشمل ثلاث دول خليجية بخصوص عملية السلام فى اليمن والوقف الفورى لهجمات الحوثيين حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟
حوّلت الجماعة الانقلابية مناطق واسعة من سواحل محافظة الحديدة (غرب) إلى مناطق عسكرية بعد أن زرعت فيها كميات هائلة من الألغام.
وبحسب ما نقلته صحيفة «الشرق الأوسط»، عن سكان محليون فان جماعة الحوثي أصدرت تحذيرات للمواطنين من الاقتراب من عدة مناطق في الساحل الغربي بمحافظة الحديدة، نظراً إلى حقول الألغام العشوائية التي زرعتها الميليشيات.
وقالت المصادر إن عناصر الجماعة الحوثية يرفضون السماح لأي عربة مدنية يزيد وزنها على طنين من الاقتراب من الشواطئ الممتدة من منطقة حيس، جنوبي الحديدة، وصولاً إلى مناطق اللحية والمنيرة والصليف شمالاً، حيث تقترب القوات الحكومية من إكمال تطهير جيوب الميليشيات المتبقية في مديرية ميدي المجاورة في محافظة حجة، بموازاة المعارك التي تخوضها جنوباً على مشارف التحيتا وزبيد والجراحي، وفي الجنوب الغربي من تعز حيث مناطق موزع والوازعية ومقبنة.
وبحسب المصادر ايضا فان أن الألغام الحوثية شملت منطقة وميناء رأس عيسى النفطي الذي أدت سيطرة الجماعة عليه بعد الانقلاب إلى توقفه عن العمل لجهة توقف الضخ في أنبوب التصدير الممتد من حقول النفط في مأرب، حيث تسيطر الحكومة الشرعية.
وقالت إن عناصر الجماعة يقيمون نقاطاً للتفتيش على طول الساحل ويمنعون العربات الثقيلة والحافلات من التقدم باتجاه الشواطئ، بسبب الألغام المضادة للآليات، حيث يقتصر السماح للسيارات خفيفة الوزن بالمرور.
وتعتمد الجماعة على سلاح الألغام المحرمة دولياً، لإعاقة تقدم القوات الحكومية في مختلف جبهات القتال، في ظل حصولها على دعم وخبرات إيرانية ولبنانية لتصنيع أنواع وأحجام مختلفة من المتفجرات والعبوات الناسفة والألغام المموهة المضادة للأفراد، فضلاً عن تلك المضادة للدروع والآليات.
ورجح مراقبون عسكريون أن تكثيف الميليشيات الحوثية لزرع الألغام وتحويل سواحل الحديدة إلى مناطق عسكرية، يعكس ذعرها الشديد من اجتياح مباغت للقوات الحكومية والمقاومة من جهتي ميدي شمالاً، وحيس جنوباً، كما يكشف أنها تتخوف من أي عمليات إنزال بحرية نحو هذه الشواطئ.