غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق قيادي حوثي يتحدث عن جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة الشرعية أوّل حكم على ترامب في قضية الممثلة الإباحية.. كم سيدفع؟ مؤسسة رصد لحقوق الإنسان تطلق أول تقرير حقوقي وفيلم وثائقي يوثقان جرائم اغتصاب الأطفال في اليمن الاعلان عن دعم أمريكي لـ صنعاء الكشف عن معلومات هامة تؤكد فشل المليشيات في معالجة مشكلة العملة التالفة وأزمة السيولة - لماذا العملة الجديدة لا توجد في أسواق صنعاء ؟ رعب تحركات أمريكية طارئة تطال رأس مشاط الحوثيين والاخير يستنفر اعضاء مجلسه الانقلابي ويوجه إهانات غير رسمية لجناح مؤتمر صنعاء مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا
تمكنت قوات الجيش الوطني، الإثنين 7 مايو/أيار 2018م، وبإسناد من مروحيات الاباتشي من تحرير مواقع جديدة وقطع خطوط إمدادات لمليشيات الحوثي غرب تعز.
مصدر عسكري أفاد لـ”مأرب برس“، إن ”ألوية العمالقة سيطرت على منطقة العريش ومفرق الوازعية في مديرية موزع، وتقدمت إلى مشارف البرح في مديرية مقبنة، بعد معارك عنيفة ضد مليشيا الحوثي الإنقلابية“.
وأكدت المصادر ان ”المواجهات تدور حالياً في مفرق البرح، وذلك بعد إحكام السيطرة على مفرق المخاء، وسط تكبد الميليشيات الانقلابية خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وتقدمها بمعنويات عالية للسيطرة الكاملة على مفرق البرح“.
ويعد مفرق الوازعية، بوابة العمليات العسكرية باتجاه تعز من المحور الغربي، والذي بدوره يقطع أهم طرق إمداد الميليشيات بين البرح ومقبنة وتعز، وتمكنت من السيطرة الكاملة عليه وعلى التلال المحيطة به، وذلك بعد مواجهات مع الحوثيين والسيطرة على وادي رسيان.
بدورها، استهدفت مروحيات الاباتشي بـ 15 صاروخ، وشن الطيران 5 غارات على مواقع مليشيات الحوثي في منطقة البرح مقبنة، وأدت إلى مقتل 15 مسلحا حوثيا.
ويتوقع اشتداد المعارك والقصف المدفعي المتبادل بين الطرفين مصحوبا بغارات جوية خلال الساعات والأيام القادمة على مشارف منطقة البرح غربي مقبنة.
ويعتبر ”مفرق البرح“ بوابة العمليات العسكرية باتجاه تعز من المحور الغربي، وتحريره سيقطع خطوط إمداد الميليشيات بين البرح ومقبنة، بحسب ما أكدته مصادرنا العسكرية.
في السياق، قالت مصادر مطلعة أن ”ميليشيات الحوثي أمرت قيادات سياسية بالدفع برجال الأمن وحراس المنشآت إلى جبهات القتال“.
ويقضي قرار الحوثيين بأن يكتفي كل قيادي حوثي باثنين أو ثلاثة فقط كمرافقين أمنيين، بحسب المصادر التي أكدت ان ”ميليشيا الحوثي تواجه صعوبة في توفير تعزيزات عسكرية، في ظل ما تشهده من انهيار في خطوط دفاعاتها، بعد تكثيف الهجوم عليها في الأيام الأخيرة“.