مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر
يتميز رمضان في اليمن، بالعديد من الأكلات التي تحضر فيالمطبخ اليمني في هذا الشهر دون غيره، ومن أبرزها "الشفوت"، كماركة يمنية خاصة تُعد "اللحوح"، أبرز مكوناتها في الغالب.
يتم تحضير "الشفوت"، من "اللحوح"، وهي خبز مصنوع من دقيق القمح أو الذرة الرومية، يُوضع على وعاء فخاري في الغالب، بحجم مقارب للخبز، قبل أن ينضج ويُوضع في وعاء معدني ويضاف إليه "اللبن" البلدي، أو "الزبادي"، مع إضافة فلافل وخضروات وكزبرة، مما يخلق طعماً شهياً، يجعله على رأس الأطعمة، التي يجري تقديمها على مائدة الإفطار أو العشاء.
وتختلف مكونات "الشفوت"، من سفرة لأخرى، حسب قدرات كل أسرة، إذ إن الأسر التي تتمكن من توفير "اللحوح"، يمكن أن تستخدم الخبز المنزلي بتقطيعه ووضعه في اللبن مع بقية المكونات، وت ضيف إلى المكونات الأساسية، فواكه (كحبيبات الرمان والعنب) وزبيب ولوز.
مكونات مختلفة
تتعدد مكونات السفرة اليمنية في رمضان، وتنقسم في الغالب إلى مرحلتين، الأولى وهي التي تكون فور آذان المغرب، وتتألف من "الشفوت"، و"التمر"، و"السنبوسة"، والأخيرة من أبرز الأكلات الشهية الرمضانية، ويتم إعدادها من رقائق من الخبز على شكل "مثلثات"، محشوة بـ"الدقة"، أو "الدجاج"، أو "الجنن"، مع مكونات سلطة وغيرها، يتم إنضاجها بالقلي في الزيت أو بدونه عبر "الفرن"، وهي طرق معروفة في اليمن وغيره من البلدان.
ومن أبرز مكونات السفرة اليمنية، "الفتة"، وهي أنواع كثيرة، حسب عادات وإمكانيات كل أسرة، من الفتة المطبوخة من الخبز مع "المرق" ومكونات بهارات تجعلها أكثر لذة وفائدة غذائية، كما توجد الفتة بالعسل وبالموز والدخن، ويتم إعداد "الفتة"، في الغالب، من أنواع مختلفة من الخبز، بعضها من أنواع محلية كـ"الكنافة"، كما تحرص الكثير من الأسر، على إعداد مشروبات وأكلات لا يتم إعدادها في الغالب، سوى في رمضان، كـ"الرواني".
وفي المرحلة الثانية، من الفطور في المنازل اليمنية، والتي تكون في الغالب، بعد صلاة المغرب، يأتي الدور، على النوع الآخر من الأكلات الرمضانية، كالأرز والمكرونة، واللحم إن وجد و"السلتة" و"العصيد"؛ والأخيرتان من أشهر المأكولات اليمنية، في العديد من المناطق، على مدى العام. ويتم اختتام السفرة في الغالب، أو حسب الاستطاعة من أسرة لأخرى، بحلوى كـ"الجيلي"، و"المحلبية"، وكذلك "بنت الصحن" التي يشتهر فيها المطبخ اليمني، وتحضر من العديد من المكونات، أبزرها الدقيق والملح والسكر والحبة السوداء وحتى اللوز وتسقى بالعسل.
وتقول أماني محمد، لـ"العربي الجديد"، إن المرأة في رمضان تبذل مجهوداً مضاعفاً في المطبخ بعكس الأيام الأخرى، وذلك لإعداد وجبة الإفطار بشكل أساسي وأشهر المأكولات المتعارف عليها"، وتوضح أن الأشهر في صنعاء "فتة التمر، والسنبوسة، والبطاطا المسلوقة، وصنع شراب القديد، وهو عصير يتكون من المشمش المجفف، يغلى في النار ويضاف إليه السكر ويتم تبريده وشربه مع وجبة الإفطار أو صنع شراب الكركديه وهو متعارف عليه في جميع الدول العربية".
وتضيف أنه عقب الإفطار "يذهب الرجال إلى المسجد لأداء صلاة المغرب والنساء تصلي في البيت، ومن ثم يقدم العشاء، بما فيه الشفوت الذي يٌقدم في مناطق أخرى خلال الإفطار، ومن ثم التحلية وأغلب الأسر اليمنية تقدم المحلبية، والجيلي وأي حلويات أخرى أشهرها الرواني والشعوبيات، وهي حلويات صنعانية وتباع أيضاً في الأسواق ولها محال متخصصة بها"، على أن الأوضاع التي تمر فيها البلاد، أثرت كثيراً على الأحوال المعيشية للمواطنين، وقدرتهم على توفير احتياجات المائدة الرمضانية.