حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم
اعتبرت صحيفة "الخليج" الاماراتية أنه "إذا كانت التطورات الميدانية تؤكد أن تحرير مدينة الحديدة بات مسألة وقت، حيث تتواصل الحشود والاستعدادات من جانب قوات التحالف العربي بقيادة السعودية بعد أن تم تحرير مطارها، فإن تطورات أخرى على الأرض تجري لا تقل أهمية عن الأولى، حيث تتكثف الجهود الإنسانية من جانب دولة الإمارات لإغاثة إخواننا اليمنيين الذين اكتووا بنار الحرب الحوثية، فذاقوا شظف العيش من عوز وفقر وبؤس ومرض، إذ تواصل قوافل الإغاثة الترحال صوب مختلف المناطق اليمنية المنكوبة لتقديم ما يلزم من مساعدات ضرورية"، مشيرة الى أنه "بذلك يتكامل العمل الميداني العسكري مع العمل الإنساني وصولاً إلى تحقيق الهدف النهائي وهو تحرير الشعب اليمني من رجس جماعة الحوثي الإيرانية وهزيمة مخططها المريب والخبيث".
وأضافت الصحيفة: "هي الثلاثية الذهبية التي بدأت مع "عاصفة الحزم" ثم "إعادة الأمل" وصولا إلى "النصر الذهبي"، يجري ترجمتها الآن على أرض اليمن بتضحيات الرجال الذين يقدمون أروع الأمثلة في البطولة والإقدام والشجاعة، ويتقدمون بثبات وثقة واقتدار على طول الساحل الغربي لليمن وصولاً إلى ميناء المدينة الذي بات تحريره قاب قوسين أو أدنى، وتخليصه إلى الأبد من قبضة جماعة الحوثي التي حولته إلى بؤرة شرور.
هي الثلاثية تكتمل عناصرها بأبهى صورها، حزم في العمل العسكري بانتصارات تتوالى على مختلف الجبهات، وأمل يتجلى بانبلاج فجر الحرية لليمنيين بعد سنوات عجاف من سطوة الحوثيين وحقدهم الدفين، بدعم عربي إنساني بلا حدود، ونصر أكيد بات في متناول اليد".
ولفتت الى أن "هزائم الحوثيين تتوالى، وتفشل كل محاولاتهم لاسترداد الأنفاس أو تحقيق انتصارات وهمية، وانهيارات في صفوفهم واستسلام لقادتهم، وانشقاقات في صفوفهم بعد الضربات الماحقة التي تلقوها على جبهات الساحل الغربي، ولم تنفع كل محاولاتهم للتجييش والتعبئة وتجنيد الأطفال لدرء الهزيمة وتفادي تداعياتها الكارثية عليهم"، معتبرة أن "قوات المقاومة اليمنية مدعومة بقوات التحالف العربي لا تحقق الانتصارات على جبهة الساحل الغربي فقط، فهي تحقق انتصارات أخرى على مختلف الجهات، وكان آخرها في صعدة معقل جماعة الحوثي على أكثر من محور في جبهتي طور الباحة والشريجة، واستكمال الاستعدادات لتحرير محافظة البيضاء"، مشددة على أنه "بدأ العد العكسي لاستعادة اليمن العربي من أيدي جماعة مارقة باعت نفسها لإيران، لكنها فشلت وسوف تفشل في بيع اليمن وشعبه، ما دامت قوات التحالف العربي مصممة على تحقيق نصرها الذهبي".