صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في إثيوبيا أن الرئيس الإريتري إسياس أفورقي وصل إلى مطار أديس أبابا، السبت، في زيارة تستمر ثلاثة أيام، وهي أول زيارة له منذ 22 عاماً، وذلك بعد أيام من إعلان الجارتين انتهاء "حالة الحرب" بينهما.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في استقبال الرئيس الإريتري بالمطار.
وقال شاهد من رويترز إن آلافا احتشدوا على طريق المطار في أديس أبابا مرتدين قمصانا مزينة بصورتي الزعيمين.
كما زين علما البلدين أعمدة الإنارة ولوح البعض بأعلام إريتريا.
وتأتي الزيارة بعد خمسة أيام فقط على زيارة لابيي إلى إريتريا في اطار عملية سلام تهدف إلى انهاء سنوات من العداء والنزاع، بدأت الشهر الماضي عندما وافق رئيس الوزراء الإثيوبي على الإلتزام بقرار للإمم المتحدة بشأن الحدود وتسليم اراض متنازع عليها إلى اريتريا.
وقالت هيئة الإذاعة الإثيوبية الرسمية إن زيارة أفورقي سيتم خلالها اعادة فتح السفارة الإريترية ويجري وفده زيارة إلى مجمع صناعي، ضمن برنامج يؤكد أهمية استعادة العلاقات الدبلوماسية والتجارية.
وتأتي التطورات السريعة بعد مبادرة سلام أعلنها رئيس الوزراء الإثيوبي #أبي_أحمد الشهر الماضي. وزار أحمد إريتريا مطلع الأسبوع الماضي، ووقع اتفاقا مع أسياس لاستئناف العلاقات بين البلدين في خطوة أنهت أزمة عسكرية استمرت نحو 20 عاما بعد حرب حدودية.
سلام وتعاون مشترك
وكتب يماني في تغريدة على تويتر: "سيرأس الرئيس أسياس أفورقي وفدا في زيارة رسمية لإثيوبيا غدا". وأضاف "تعزز الزيارة وتضيف إلى زخم السعي المشترك نحو السلام والتعاون الذي أطلقه الزعيمان".
ووافقت الدولتان الواقعتان في منطقة القرن الإفريقي على فتح سفارة كل منهما لدى الأخرى، واستئناف الرحلات الجوية وتطوير موانئ في مؤشرات ملموسة على عودة التقارب بعد عقدين من العداء منذ اندلاع الحرب بسبب نزاع حدودي في عام 1998.
وكتب مدير مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي على تويتر أن الزيارة ستستمر ثلاثة أيام.
ومن المتوقع أن تسهم المصالحة بين البلدين في تحولات سياسية وأمنية في منطقة القرن الإفريقي المضطربة التي فر منها مئات الآلاف من الشبان سعيا وراء الأمان والفرص في أوروبا.
وتنفتح إثيوبيا بقيادة رئيس الوزراء الجديد الذي يتبع نهجا إصلاحيا على العالم الخارجي بعد عقود من العزلة المتعلقة بمخاوف أمنية.
ومنذ تولي منصبه في أبريل/نيسان، أعلن أبي عن خطط للانفتاح الاقتصادي الجزئي بما يشمل جذب رأسمال أجنبي إلى شركة الاتصالات التي تديرها الدولة وشركة خطوط جوية وطنية.
وشهد البلد الذي يبلغ عدد سكانه نحو 100 مليون نسمة نموا اقتصاديا متسارعا خلال العقد الماضي.