كشفت رسالة ممهورة بتوقيع ما يسمى رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين الذي يرأسه المدعو "مهدي المشاط" ويشارك فيه حزب المؤتمر الشعبي العام جناح الرئيس السابق "عفاش" عن استغاثة حوثة برئيس جمهورية الصين الشعبية" شي جي بينغ" , تهدف في مضمونها لوقف زحف الجيش الوطني نحو ميناء الحديدة .
وكشفت الرسال التي نشرتها وكالة سبأ الواقعة تحت سيطرة الحوثيين عن ذعر هائل للقيادة المليشيات الحوثية بسبب تقدم الجيش الوطني باتجاه ميناء الحديدة .
كما شملت المذكرة إلى الرئيس الصيني وأطلع عن مضمونها "مأرب برس "عن مغالطات هائلة وكذب وتضليل حوثي صريح بلغت إلى درجة المراسلات الدولية , وعلى أحد الدول العظمى, حيث قالت الرسالة "أن التحالف والشرعية رفضوا كل الجهود والمبادرات التي تتبناها الأمم المتحدة عبر المبعوث الأممي مارتنن غريفيث على الرغم , في حين أن الحقيقية أن الحوثيين هم من رفضوا جهود الأمم المتحدة وقراراتها .
وأضاف المشاط في رسالة الاستغاثة " ان التحالف يقود مع الشرعية تصعيدا عسكريا في الساحل الغربي ويقوم باحتلال الجزر والموانئ اليمنية الهامة، والمحاولات الجارية لغزو واحتلال مدينة الحديدة ومينائها .
وهو أعتراف رسمي بسقوط العديد من المدن والجزر بيد الشرعية في مناطق الساحل الغربي .
ومضت الرسالة الحوثية مهولة الوضع على رئيس جمهورية الصين بقولها " أن التحالف يقوم بتنفيذ ما أسموه أجندات مشبوهة تسعى للسيطرة واستغلال الموقع الإستراتيجي الهام لليمن ونهب خيراته وثرواته , معتبرين ذلك "تهديدا للمنطقة والملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
كما توسل الحوثيين في رسالتهم الرئيس الصيني بسرعة التحرك وقيامهم " بدور سياسي هام ورائد في دعم جهود السلام في اليمن والمنطقة وبذل مساعيها في وقف ما اسموه "العدوان وفك الحصار وانسحاب القوات الغازية والمحتلة للأراضي والمياه والجزر اليمنية.
كما قام الحوثيون بمغازلة الصين الشعبية عن طريق تقديم الاغراءات الاقتصادية لهم حيث أكد المشاط " عن الحوثيين الصادقة في تطوير علاقات التعاون الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، والدفع بهذا الاتجاه وبما يخدم ويحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
واختتم المشاط رسالته بتقديم " أمنياته للرئيس الصيني وتمنياته له بموفور الصحة وللشعب الصيني الصديق اضطراد التقدم والازدهار، وهنأه بمناسبة تجديد الثقة له من قبل مجلس الشعب والحزب الشيوعي الصيني بإقرار التعديلات الدستورية وتمديد فترة رئاسته للبلاد.
تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية
