الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
بعد انتحار حاجٍ جزائري وحاجةٍ من تركستان، أقدم حاجٌ كويتي على شنق نفسه الأحد الماضي، وذلك وفقًا لما ذكرت إحدى الصحف السعودية الثلاثاء 9-12-2008.
وانتحر الحاج الكويتي في المشاعر بعد أن لفَّ "شماغه" حول رقبته، وثبَّته في مروحة الهواء بسقف الغرفة، وذكر التقرير الذي أعده الصحفي فواز العبدلي ونشرته صحيفة "شمس أن المنتحر يبلغ من العمر 35 عامًا، ويعاني مرضًا نفسيًا.
وكانت غرفة عمليات الدفاع المدني تلقت بلاغ استغاثةٍ من إحدى أسر حجاج الكويت قبل ظهر أمس مفاده انتحار "عائلها" رب الأسرة، وباشرت فرق الدفاع المدني الحادثة التي وقعت داخل أحد المساكن المعدة لإقامة الحجاج بحي العزيزية، وتم رفع البصمات وآثار مسرح الجريمة لمعرفة الملابسات.
وأكد الناطق الإعلامي في شرطة مكة المكرمة الرائد عبد المحسن بن عبد العزيز الميمان أن التحقيقات جاريةٌ وبشكلٍ مكثف في سبل الوقوف على كافة ملابسات الحادثة ومعرفة أسبابها.
من جانبٍ آخر، ذكرت الصحيفة أن طفلاً يبلغ العامين ونصف العام وصل إلى مقر إرشاد الأطفال التائهين التابع لجمعية الكشافة السعودية في عرفات بلباس الإحرام، ليكون بذلك "أصغر حاج" تائهٍ يصل المركز.
ولم يكن الطفل مهدي كريم الله يحمل أي إثبات، وغرق في نومٍ عميقٍ منذ دخوله المركز بعد أن تمَّ وضعه في سريرٍ مخصص للأطفال، وورد بلاغٌ عبر شبكة الاتصالات اللاسلكية التي تستخدمها الكشافة عن أبٍ يبحث عن طفله المفقود، معددًا بعض صفاته التي تطابقت مع صفات الطفل النائم في المركز، ووصل الأب حافي القدمين إلى المركز يرافقه عددٌ من أفراد العائلة قبل أن يخرج منه حاملاً فلذة كبده ولسانه يلهج بالدعاء والشكر.