قال رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، الاربعاء 12 سبتمبر/أيلول 2018م، أن «تحرير محافظة الحديدة وإنهاء معاناة أهلها من الظلم والعبودية الذي تجرعته خلال الأربعة أعوام الماضية أولوية قصوى في سبيل استعادة الدولة والجمهورية ورفع الجور الذي خيم على شعبنا جراء هذا الانقلاب الدموي والظلم والقهر الذي يمارسه بحق شعبنا الصابر».

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه، اليوم الأربعاء، بقائد العمليات الالوية العمالقة في الساحل الغربي العميد ابو زرعة المحرمي، للاطلاع على مستجدات الانتصارات الميدانية العسكرية للجيش الوطني والمقاومة الوطنية في جبهة الساحل الغربي.

أشاد بن دغر بالانتصارات العسكرية النوعية التي حققها الجيش الوطني ممثلاً بألوية العمالقة والمقاومة الوطنية بإسناد مباشر من قوات التحالف العربي في هزيمة الميليشيا الانقلابية المدعومة ايرانيا في الساحل الغربي وإحراز تقدم ميداني صوب محافظة الحديدة.

ودعا أبناء تهامة ومختلف أبناء محافظة الحديدة، واليمن عامة إلى مساندة الجيش الوطني والوقوف إلى جانب الشرعية ممثلة بالرئيس هادي للقضاء على هذه الفئة الإجرامية الباغية، ولفت الى أن «التضحيات التي تقدمها قوات الجيش لن تذهب سدى، وسترسى بدماء أبطالها دعائم الدولة المدنية الحديثة التي يتطلع اليها كل اليمنيين».

وقال بن دغر «لم تكن الحرب خيار الحكومة الشرعية يوما، ولكنها فرضت علينا بسبب الانقلاب الحوثي الدموي على الدولة ومؤسساتها ورفضها لكافة الحلول التي قدمنا خلالها تنازلات عدة من أجل التوصل إلى حلول عادلة تنهي الحرب ومعاناة شعبنا، وتؤسس لسلام مستدام وفقا للمرجعيات الثلاث».

من جانبه، أكد العميد المحرمي أن قوات الجيش ممثلة بألوية العمالقة والمقاومة يجترحون التضحيات والبطولات لدحر العدو وهزيمته وتطهير الأرض بمعنويات عالية وهممهم تعانق الجبال لتحقيق النصر الكبير بتحرير كل تراب الوطن الى جبال مران وهزيمة المشروع الإيراني في اليمن.