آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

حفيد الخميني يغادر ايران ويختار دولة عربية للاقامة فيها - صراع خفي بين «خامنئي» واسرة «الخميني»

الإثنين 24 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 3803

حفيد الخميني

كشفت وسائل إعلام إيرانية عن مغادرة علي الخميني، حفيد مؤسس النظام الإيراني، روح الله الخميني، إلى العراق.

وأكدت المواقع والصحف الإيرانية، أن الخميني ينوي الإقامة لعدة أعوام في محافظة النجف العراقية، التي تعتبر مركز الحوزة الدينية وإقامة المرجع الشيعي علي السيستاني.

ويبدو أن حفيد الخميني يحاول أن يجد له موطئ قدم بالعراق، لا سيما أنه متزوج من حفيدة السيستاني.

وذكر موقع "خبر آنلاين" الإيراني المقرب من رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، أن علي الخميني غادر إيران للإقامة في مدينة النجف العراقية، لمواصلة نشاطه الديني والتدريس في حوزة النجف بدلًا من حوزة مدينة قم.

وقال محمد رضا نائيني الذي يعتبر من أحد رجال حوزة قم الإيرانية والمقرب من علي الخميني، إن الهجرة طبيعية للجميع لبناء شخصية الإنسان، خاصة أن الاستفادة من حوزتي النجف وقم قد تشكل جزءاً مهماً في بناء شخصية رجل الدين.

واعتبر نائيني أن مناخ الدراسة الحوزية في محافظة النجف العراقية يكون أفضل وأوسع من مدينة قم، خصوصاً من يبحث عن الدراسات الدينية، مبيناً أن علي الخميني قد هاجر من مدينة قم وتوجه إلى النجف، وربما سيبقى في هذه المحافظة العراقية لعدة سنوات.

وعلي الخميني (33 عاماً) هو نجل أحمد الخميني، الابن الثاني لمؤسس النظام الإيراني الذي توفي في ظروف غامضة بعد أعوام قليلة من ثورة الخميني على حكم الشاه محمد رضا بهلوي، كما أن علي الخميني صهر جواد الشهرستاني، وكيل المرجع علي السيستاني في إيران.

وفي هذا السياق، قال الباحث والمحلل السياسي زيد المعموري: "يبدو أن المرشد الإيراني علي خامنئي قد أحكم قبضته على جميع منتقديه وبمساعدة الحرس الثوري الإيراني، ولم يعط أي مجال لانتقاد النظام وتصحيح مساره".

وأضاف المعموري أن هذا الخناق زاد بعد أحداث التي رافقت انتخابات الرئاسة الإيرانية في عام 2009 من قبل المقربين من المرشد الإيراني علي خامنئي على أسرة الخميني، إذ تم عزل حسن الخميني من قائمة مرشحي مجلس صيانة الدستور رغم توفر كافة الشروط الخاصة بترشحه.