بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية
في قلب العاصمة اليمنية صنعاء، يبدأ عبد العظيم معروف، مع كل صباح بالإعداد لقلي المئات من حبات الخمير، وجبة الإفطار التي باتت أساسية عند اليمنيين في المدن.
الاستعداد للعمل مع كل صباح يتطلب تحضير العجين أولاً، وفقًا لمعروف، الذي قال لـ"العربي الجديد"، إن المرحلة الثانية تتطلب تقطيع الخمير وتسويته، لتأتي المرحلة الأخيرة، والتي تتمثل في قليه بالزيت.
وتعد صناعة وجبة الخمير، مهنة قروية في الأساس، بحسب "معروف"، موضحًا أنه بسبب الهجرة الداخلية للمواطنين من القرى إلى المدن انتقلت معها هذه المهنة، لاحتياج الناس لهذه الوجبة الصباحية الدسمة، التي تعودوا على تناولها في بيوتاتهم بالقرى.
ويتكون الخمير من الدقيق، وخميرة الخبز، والحبة السوداء والسكر، وقليل من حليب البودرة، يتم وضعها في إناء ثم تعجن جميعها، وتترك نصف ساعة لتختمر، وبعد ذلك تقطع العجينة إلى دوائر صغيرة، وتترك ربع ساعة، وتقلى في الزيت، وتقدم للأكل حارة.
ويقول طالب جامعي، إن حبات الخمير تعد وجبة أساسية بالنسبة له، بعد أن قدم للالتحاق بالجامعة وترك أسرته في محافظة تعز، التي كانت والدته تعدها بشكل يومي، مشيرًا إلى أن نصيب الفرد الواحد يكفيه متوسط 3 إلى 6 حبات خمير، يتم تناولها مع الشاي والحليب، وتلتزم جميع المطاعم بسعر موحد لحبة الخمير وصل أخيراً إلى 50 ريالاً.
ويشير مواطن آخر، إلى أن الخمير انتشر في المدن الصغيرة ومنها إلى العواصم وبقية المحافظات، لافتًا إلى أن الخمير في صنعاء بات الآن وجبة شعبية، حيث يتناولها الجميع من الطلاب والعمال والموظفين، بل يطلبها أيضًا الأغنياء بالمنازل.
العربي الجديد