العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
أطلقت الأمم المتحدة تحذيرا، بشأن الأوضاع في اليمن، في ظل عودة الاشتباكات في مدينة الحديدة وعرقلة المساعي الأممية لأجل حل سياسي، من خلال دعوة إلى محادثات سلام في السويد.
وحذرت الأمم المتحدة السبت، من أن اليمن بات يقف على شفير "كارثة كبرى"، في وقت عادت الاشتباكات إلى مدينة الحديدة رغم مساعي المنظمة الاممية لعقد مفاوضات سلام قبل نهاية العام.
وقال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة المكلف الشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، في بيان في ختام زيارة إلى اليمن استمرت ثلاثة أيام: "اليمن يقف على شفير كارثة كبرى (...) لكن لم يفت الأوان بعد".
وذكر أن "الأوضاع المتدهورة" في اليمن ستحتاج إلى مساعدة أضخم في العام المقبل.
وأوضح أن "اليمن مسرح أكبر عملية انسانية في العالم، لكن في العام 2019 سيكون بحاجة إلى (مساعدة) أكبر بكثير"، مشيرا إلى أن الدول المانحة قدّمت 2,3 مليار دولار في 2018 أي نحو 80 في المئة من قيمة خطة الاستجابة التي وضعتها الأمم المتحدة.
وبدأت حرب اليمن في 2014، ثم تصاعدت مع تدخّل السعودية على رأس تحالف عسكري في آذار/ مارس 2015 دعما للحكومة اليمنية عد سيطرة الحوثيين على مناطق واسعة بينها صنعاء.
وقتل نحو عشرة آلاف شخص في النزاع اليمني منذ بدء عمليات التحالف، بينما تهدّد المجاعة نحو 14 مليونا من سكان البلاد.
وقال لوكوك الذي كان زار اليمن آخر مرة قبل هذه الزيارة، في تشرين الأول/ أكتوبر 2017، إنه قابل في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين وعدن المقر المؤقت للحكومة المعترف بها نازحين وعائلات عاجزة عن تأمين الطعام.
وأوضح: "في عدن، قابلت أطفالا يعانون من سوء التغذية بالكاد يستطيعون فتح أعينهم".
وجدّد المسؤول الدولي استعداد الأمم المتحدة للعب دور أكبر في ميناء الحديدة الذي يشكل شريان حياة لملايين السكان الواقع في المدينة المطلة على البحر الأحمر والخاضعة لسيطرة الحوثيين.