مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر
قال مدير مكتب الرئاسة وعضو وفد الحكومة في مشاورات السويد، عبدالله العليمي اليوم الجمعة أن الإطار العام للمشاورات الذي قدمه المبعوث الأممي، يشير إلى المرجعيات الثلاث في مقدمته، ولكنه يتعارض مع بعضها في بعض التفاصيل.
واوضح العليمي في تغريدات على حسابه بتويتر، إن اتفاق ستوكهولم بخصوص الحديدة يؤدي في محصلته إلى خروج الميليشيات الحوثية من الحديدة وتسلم السلطة الشرعية مسئولية الأمن وإدارة المؤسسات بشكل كامل..مضيفا،" هذا ما يفهمه كل العالم باستثناء الوفد الحوثي الذي ما يزال يسوق الوهم لإتباعه وحليفته إيران.
وقال إن مشاورات السويد؛ كشفت للعالم كله حقيقة المتاجرة بالوضع الإنساني من قبل المليشيات الحوثية، فمثلاً فتح الحصار عن تعز لم يكن بالأساس بحاجة لاتفاقات، كل ما في الأمر أن يسمح الحوثيون برفع الحصار ومرور الناس من المعابر، وتنتهي معاناة أبناء تعز.
وأكد أن وفد الحكومة تعامل في موضوع الأسرى والمعتقلين إنسانياً صرفاً. الوضع الإنساني المتردي وتقارير التعذيب في سجون الميليشيات تجعل الحالة الإنسانية ذات أولوية على الوضع القانوني الذي يفصل بين أسير الحرب والمحتجز والمعتقل.
وأضاف:"الفريق الحكومي وافق على المقترحات المقدمة من المبعوث في معالجات الوضع الاقتصادي ودفع مرتبات الموظفين المدنيين في كل المحافظات اليمنية غير أن تشدد الانقلابيين افشل هذه المساعي.
وكانت الأمم المتحدة، قد أعلنت أمس، التوصل إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية، بعد أسبوع من المشاورات، سمي "اتفاق ستوكهولم" تضمن الوقف الفوري لإطلاق النار في مدينة الحديدة، وإزالة جميع المظاهر العسكرية، وإيداع إيرادات الميناء إلى البنك المركزي، كما تشرف الأمم المتحدة على التفتيش في الميناء وعملية الرقابة.
كما توصلت المشاورات إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، فيما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات حول ملفي الاقتصاد والبنك المركزي، ومطار صنعاء.
.