أقالت قناة العربية السعودية المدير العام للقناة ومدير عام "العربية الحدث" تركي الدخيل، أحد أبرز الأذرع الإعلامية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

يأتي ذلك في إطار التغييرات التي يجريها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في عدد من المناصب القيادية بالمملكة، على خلفية فشل الرياض في إدارة ملف مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول، بحسب نشطاء ومغردون على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعلن مالك مجموعة قنوات الـMBC والعربية وليد الإبراهيم عن تعيين نبيل الخطيب مديرا عاما لـ"العربية" و"الحدث" خلفا لتركي الدخيل الذي شغل هذا المنصب منذ 29 يناير 2015، وتأسيس مجلس تحرير لقناتي "العربية" و"الحدث" برئاسة عبدالرحمن الراشد.

وذكرت مصادر سعودية بحسب موقع "إرم نيوز" أن السعودية عينت تركي الدخيل سفيرا جديدا للرياض في أبو ظبي خلفا لمحمد بن عبدالرحمن البشر، الذي أعفي من منصبه في شهر فبراير الماضي.

وأجرى العاهل السعودي سلسلة من التغييرات الحكومية التي طالت مناصب مهمة حول ابنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واستهدفت أبرز رجاله في السلطة، دون أن تمس مناصبه.

ومن ناحيتهم، أبدى نشطاء ومغردون سعوديون استيائهم من قرار تعيين الدخيل سفيرا للمملكة بالإمارات، متسائلين عن مؤهلاته السياسية والدبلوماسية التي رجحت اختياره لهذا المنصب.

وذهب مغردون آخرون إلى اتهام الدخيل المقرب من ولي العهد السعودي بالانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، لتبرير قرار إقالته.