صنعاء: أمين عام نقابة الصحفيين يصاب بطلقات نارية وحالته حرجة.. مقتل ابن عمه واصيب نجله بقصر معاشيق.. الرئيس العليمي يستقبل أبناء قائد عسكري كبير استشهد في معركة تحرير عدن من الإنقلابيين شاهد ماذا عملت مليشيا الحوثي بشباب ونساء ''الدقاونة'' بمحافظة الحديدة؟ الحكومة اعتبرته تهجيرا قسريا يستهدف أبناء تهامة شاهد.. 14 الف دولار مزيفة بمحافظة المهرة وعصابة التزوير تقع في قبضة رجال الأمن نص الإتفاق الذي وافقت عليه حركة حماس بشأن وقف الحرب في غزة(البنود والمراحل) ما الأمر الذي انتقده اللواء سلطان العرادة ويحدث في مأرب؟ وماذا قال عن عدن؟ شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948
شنت مليشيا الحوثي، مساء امس الخميس 24 يناير/كانون الثاني، هجوما عنيفا على قبيلة «العبيسة» التابعة لـ«حجور» في مديرية «كشر» بمحافظة حجة (شمال اليمن).
مصادر محلية قالت لـ«مأرب برس»، ان «مليشيا الحوثي استخدمت في هجومها العنيف ـ الذي قاده المدعو ابو القاسم القدمي من أبناء «المدان» بمحافظة عمران ـ فيه كل أنواع الأسلحة الثقيلة.
وأوضحت المصادر ان «الهجوم كان من ثلاثة محاور، واستمر من منتصف الليل حتى شروق شمس اليوم الجمعة 25 يناير/كانون الثاني، وانتهى بانكسار الحوثيين وتراجعهم».
وخلف الهجوم أكثر من 20 قتيلا حوثيا أغلبهم من صعدة وعمران ومديريات متفرقة من حجة، بحسب شهود عيان اللذين أكدوا إن «أطقم حوثية محملة بالجثث نقلت القتلى إلى سوق المشهد في مديرية قفلة عذر بمحافظة عمران».
وسقط من من أبناء قبيلة «حجور» شهيد واحد هو «ابراهيم علي العزيبي»، و 2 جرحى.
وبعد ان تمكن أبناء القبائل من كسر الهجوم الحوثي، حاولت المليشيا الهجوم، أثناء صلاة الجمعة، من جهة «عمران»، بعد ان استقدمت إمدادات جديدة و آليات عسكرية، بحسب المصادر.
وبينت المصادر ان «قبيلة بني ريبان قطعت الخط أمام الإمداد الجديد وأجبرتهم على العودة باتجاه عمران»، فيما أعلنت عدد من القبائل المجاورة لمنطقة «العبيسة«، مشاركتها في الحرب والوقوف بجانب أخوتهم من قبائل «حجور».
المصادر ذاتها أكدت ان «مليشيا الحوثي تعمل على حشد مقاتلين جدد، وتتوعد بإحراق المنطقة»، موضحة ان «الحوثييون يتفوقون بالأسلحة والعتاد فيما تدافع القبائل بأسلحتها الشخصية وتتفوق بخبرتها في المنطقة التي هي بيئتها و تمرسها على القتال».
وتشهد المنطقة موجة نزوح واسعة ورعب خصوصا بين النساء والأطفال، مشيرث الى انه «لا توجد مراكز طبية ولا إمكانيات إسعافية بسبب حصار المنطقة وهو ما يعني أن أي جريح معرض للنزف حتى الموت».