بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية
أصدرت الحكومة «الشرعية» المعترف بها دوليا، مساء اليوم الأحد 27 يناير/كانون الثاني، بيان شديد اللهجة، كشفت خلاله عن كذب «الأمم المتحدة» وتشجيعها للانقلابيين الحوثيين على إبادة الشعب اليمني.
وفي البيان الصادر عن اللجنة العليا للإغاثة ونشرته وكالة الانباء الرسمية «سبأ»، عبرت الحكومة عن اسفها لبيان منسقة الشؤون الانسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن، ليزا غراندي الذي قالت انه «لم يدين بوضوح مليشيات الحوثي في استهدافها لمخيم النازحين بمديرية حرض بمحافظة حجة».
ودعا البيان منسقة الشؤون الإنسانية الى «تسمية الأمور بمسمياتها وتحميل الانقلابين المسؤولة الكاملة والواضحة على كافة المجازر والجرائم التي يرتكبونها يوميا بحق المدنيين والنازحين والانتهاكات بحق العمل الاغاثي والانساني».
واكدت اللجنة ان «استخدام وصف (اطراف النزاع) امر غير مقبول»، موضحة ان «المأساة التي عانها الشعب اليمني ويعانيها هي نتاج للجرائم والمجازر شبه اليومية التي تقوم بها مليشيات الحوثي الانقلابية بحق شعب بأكمله منذ ما يزيد عن اربعة اعوام».
وأشارت الى ان «استهداف المليشيا الانقلابية لمخيمات النزوح والمراكز الانسانية ليس بجديد اذ سبق وان استهدفت مخيم بني جابر للنازحين الممول من قبل مركز الملك سلمان للاغاثة مرتين واسفر عن مقتل إمرأتين واصابة اكثر من 15 اخرين، اضافة الى الاستهداف الممنهج والمستمر للنازحين في محافظات الحديدة وتعز وحجة».
وحذرت اللجنة من أن الصمت تجاه مثل هذه الجرائم البشعة، «يشجع الانقلابيون على ممارسة مزيدا من الجرائم»، مطالبة بضرورة التدخل الفوري والسريع وممارسة كافة الضغوطات الكفيلة بمنع تكرار هذه الجرائم والمجازر المخالفة لكافة القوانين الدولية والانسانية.