بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا
أرجأت محكمة أمن الدولة الأردنية محاكمة ساجدة الريشاوي المتهمة في تفجيرات عمان التي طالت 3 فنادق وأسفرت عن مقتل 56 شخصا وجرح ما يقرب الـ100. وتعتبر ساجدة أول امرأة تمثل أمام المحكمة بتهمة إرهابية. ويحاكم مع ساجدة 7 متهمين آخرين يرأسهم أبومصعب الزرقاوي. وقررت المحكمة مخاطبة نقابة المحامين لتوكيل محام للمتهمة نظرا لعدم قدرتها ماليا على ذلك، وتأجيل النظر بالقضية إلى موعد محدد بعد ورود إجابة من نقابة المحامين. وبقيت ساجدة التي ارتدت زي مركز إصلاح وتأهيل النساء تجلس على الأرض طوال فترة انتظار هيئة المحكمة، فيما كانت مكبلة القدمين ونحيفة.
وقالت ساجدة في ردها على سؤال للمحكمة إنها تحمل شهادة السادس ابتدائي، وعزباء، مضيفة أنها من مواليد 69 وموقوفة من شهر 11 . وحسب لائحة الاتهام فإن المتهمين جميعاً ينتمون إلى تنظيم القاعدة الذي حاول أعضاؤه تنفذ عدة هجمات, بينها الاعتداء على دائرة المخابرات العامة وإطلاق صواريخ في ميناء العقبة, وهي محاولات باءت جميعها بالفشل.وتحاكم المجموعة المتهمة بتهم المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية باستخدام مواد مفرقعة أفضت إلى موت إنسان، وهدم بناء بصورة جزئية بداخله أشخاص، وحيازة مواد مفرقعة دون ترخيص قانوني بقصد استخدامها على وجه غير مشروع. كما قالت لائحة الاتهام أنه أثناء وجود ساجدة الريشاوي في العراق زارها ابن عمها نهاد في 4 نوفمبر الماضي بعد أن علم من شقيقها ياسر عن رغبتها في تنفيذ عملية انتحارية, وعرض عليها الزواج من علي الشمري فوافقت وزودته بصورة شخصية لها, ثم قام باصطحابها إلى منـزل شخص يدعى أبو عمر الذي قام بتحرير عقد الزواج. بعد ذلك قام الزرقاوي ونهاد الريشاوي بإرسال ساجدة وعلي الشمري وشخصين آخرين هما صفاء ورواد إلى الأردن بقصد تنفيذ أعمال انتحارية. وبالفعل وافقت ساجدة على الاشتراك مع علي حسين في تنفيذ عملية، وقبل وصولهما المنطقة الحدودية أطلع علي الشمري ساجدة على جواز سفر عائد له وكان يحمل صورتها في الصفحة المخصصة للزوجة.كما أطلعها أيضاً على تقرير طبي يفيد بأنها تعاني من العقم وطلب منها في حال سؤالها من قبل رجال الأمن الأردني في المركز الحدودي عن سبب زيارتها إلى الأردن أن تبلغ رجال الأمن أنها قد حضرت برفقة زوجها من أجل العلاج. وحسب اللائحة فإن علي الشمري درب ساجدة على كيفية سحب حلقات التفجير المثبتة على يديها والضغط على زر التفجير. وفي حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء وصل علي وساجدة إلى الفندق وشاهدا حفلة زفاف في صالته، وتمكن علي من الدخول وسط المحتفلين وتبعته ساجدة، وفي تلك الأثناء قام علي بتفجير الحزام الناسف في حين سحبت ساجدة مفاتيح التفجير المثبتة على يديها وقامت بالضغط على زر التفجير إلا أن حزامها لم ينفجر، فغادرت الفندق وتوجهت إلى مدينة السلط. وهناك قامت بإخفاء الحزام الناسف الذي كانت ترتديه داخل الغرفة التي أقامت بها. ووجهت التهمة في المسؤولية عن تلك العملية بالإضافة إلى الزرقاوي لعدد من الأشخاص الفارين وهم عثمان إسماعيل فهد الدليمي (عراقي الجنسية)، وهيام خالد علي حسن (عراقية الجنسية)، ومازن محمد فريد جميل شحادة (أردني الجنسية)، ووليد خالد علي حسن (عراقي الجنسية)، ونهاد فواز عتروس الريشاوي (عراقي الجنسية), وكريم جاسم محمد الفهداوي (عراقي الجنسية).