فضيحة الدم الملوث وإصابة 30 ألفا وتعويضات بالمليارات تفاصيل جديدة في حادث تحطم مروحية رئيسي دولة جديدة ستعلن اليوم اعترافها بدولة فلسطينية مرافق لـ الرئيس الإيراني يكشف تفاصيل الرحلة الأخيرة.. مكالمة هاتفية ورقعة غريبة في السماء مشّاط المليشيات ينتصر لتجار المبيدات المسرطنة فضيحة مدوية بطلها ميسي أول دولة أوروبية تعلن استعدادها اعتقال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ووزير دفاعه الباحث اللواء الركن إبراهيم حيدان ينال درجة الزمالة من الأكاديمية العسكرية العليا - كلية الدفاع الوطني خامنئي يوجه المشاط بإلغاء جيمع احتفالات عيد الوحدة في مناطق المليشيات والاخير يعترف بالإهانة ويوجه رسالة توسل للسعودية شقيق زعيم المليشيا الحوثية يدفع بقوات ضاربة باتجاه محافظة الجوف لحصار قبائل الفقمان .. ورجال القبائل يبدأون تحركا مسلحا للتدخل
افادت مصادر مطلعة في الحديدة اليوم الاحد، بتأجيل موعد بدء المرحلة الاولى من اعادة الانتشار الى غدا الاثنين بعد ان كان مقررا ان تبدأ اليوم .
وقالت المصادر لمأرب برس ان الحوثيين انقلبوا على ما تم الاتفاق عليه واختلقوا عراقيل جديدة حالت دون البدء بتنفيذ اتفاق الحديدة ومنها المرحلة الاولى من اعادة الانتشار .
وبررت ميلشيات الحوثي عدم بدء انسحابها بحسب الاتفاق "بعدم نزعها الألغام من الموانئ". في مما طلة جديدة تمارسها الميلشيات لعرقلة تنفيذ الاتفاق.
وكان مصدر حكومي كشف أنه لا وجود لأي تحرك حوثي لتنفيذ مقترح رئيس لجنة المراقبة الأممية مايكل لوليسغارد بإعادة الانتشار في الحديدة اليوم الأحد.
ونقلت صحيفة "عكاظ" عن المصدر قوله "حتى اللحظة لم نلمس أي جدية من الطرف الانقلابي الذي لا يزال يناور إعلامياً، فيما على الأرض يعرقل الجهود الرامية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم".
وأضاف المصدر "نحن في الحكومة أبدينا مرونة مع الأمم المتحدة خصوصاً أن المرحلة الأولى لا تلزمنا بأي خطوة ولكن حرصاً منا على الجانب الإنساني قدم فريقنا مبادرة منذ وقت مبكر بالانسحاب عدة كيلو مترات لفتح ممرات إنسانية لإغاثة شعبنا الذي يتعرض للتجويع الممنهج".
وبعد تأخير لنحو شهرين، بسبب تعنت الميليشيات الحوثية وخرقها اتفاق ستوكهولم مراراً وتكراراً، كان من المفترض أن تبدأ، اليوم الأحد، المرحلة الأولى من إعادة انتشار القوات في مدينة الحديدة، التي تقضي بانسحاب الانقلابيين من ميناءي الصليف ورأس عيسى لمسافة خمسة كيلومترات، فيما تنسحب القوات الحكومية لمسافة كيلومتر، وفتح طريق إلى مطاحن البحر الأحمر للوصول إلى مخازن الحبوب وتوزيعها على مدار 11 يوماً.
ومع توجه الأنظار نحو الحديدة، أكد نائب وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، دعم الحكومة للفريق الأممي وجهوده، لكن مع تأكيده أن لا مشاورات قادمة من دون تنفيذ كامل لاتفاق السويد.
وقد قابلت تأكيدات الحكومة اليمنية إشادات أممية على دورها، إذ رحب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، جون لاكروا، بتعاون الحكومة مع الفريق الأممي الخاص بدعم تنفيذ اتفاق الحديدة، مشدداً على أهمية دورها ومشاركتها في قوات حفظ السلام.