عاجل.. غارات امريكية تستهدف مطار دولي غرب اليمن أشار الى أخطاء ما بعد الوحدة.. بيان هام لتحالف الأحزاب اليمنية بمناسبة عيد 22 مايو ماهي ''أبراج منى الجديدة'' التي تستعد السعودية لإطلاقها قريبا؟ جوارديولا يفوز بجائزة الأفضل في الدوري الإنجليزي ألغام الحوثي تقتل وتصيب 13 مدنياً ماذا قال الرئيس علي ناصر محمد عن الوحدة والأمر الذي تحتاجه اليمن في الوقت الحالي؟ ثلاث دول تعترف رسميا بدولة فلسطين والأخيرة ترحب شاهد الصور.. مأرب تشهد عرضا عسكريا بمناسبة العيد الـ34 للوحدة اليمنية في إيران.. إسطول جوي متهالك سلب أرواح عدة مسئولين وإليكم أشهر الحوادث بالشراكة مع مؤسسة أمراض القلب.. مركز الملك سلمان يدشن حملة طبية مجانية لمرضى القلب في هيئة مستشفى مأرب العام
قالت الداخلية اليمنية اليوم الاربعاء ، ان هناك جهات تنازعها الأمن في عدن ، كما اعلنت القبض على خليتين متورطتين باغتيال 11 إماماً وخطيباً في العاصمة المؤقتة.
وقال وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري اليوم، إن جهات لم يسمها تنازع سلطات وزارته في التحكم بالأمن في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة (جنوبي اليمن)، والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة.
واضاف الميسري : لسنا وحدنا المتحكمين في المشهد الأمني في #عدن وهناك من يشاركنا وينازعنا.
وفي حديث الوزير اشارة ضمنية للتشكيلات العسكرية المدعومة من دولة الامارات وفي المقدمة منها ما يسمى قوات الحزام الامني غير النظامية وكذا قوات مكافحة الارهاب .
وتحدث الوزير الميسري في اللقاء التشاوري الأول لأئمة وخطباء ووعاظ محافظة عدن، تحت عنوان «دور المساجد في تنمية وعي الناس وتثقيفهم وإصلاحهم»، وبحث عمليات الاغتيالات المتكررة التي طالت الخطباء والدعاة.
وأشاد الميسري بدور الائمة والخطباء والدعاة في استعادة السيطرة على عدن من المسلحين الحوثيين منتصف العام 2015، ودورهم في زرع وتثبيت الأمن والاستقرار داخل المدينة.
وقال إنه عمل منذ تسلم مهامه كوزير للداخلية على فتح ملفات الاغتيالات، وعمل على جمع الاستدلالات.
وعن المتورطين في قتل الشيخ رواي قال الوزير «قتلة الشيخ راوي بيد العدالة الآن، بعد أن اُستكملت التحقيقات لدى البحث الجنائي كاملة وتم نقل الملف للنيابة العامة، واستغرق هذا الاجراء الذي تم بصمت ستة أشهر وأياماً».
وأشار الى إنه سيتم تسليم الملف إلى المحكمة و«سينال قتلة الشيخ راوي جزائهم».
وأكد وزير الداخلية اعتقال خليتين أقدمت على اغتيال 11 إماماً وخطيباً، وإن عناصر الخليتين ما يزالون قيد التحقيق، وإن العمل متواصل لتتبع الخلايا الأخرى ومحاسبة كل من ارتكب الجرائم ومن مولهم ووقف خلفهم وكشفهم للرأي العام.
من جهة، قال وكيل وزارة الأوقاف محمد مشدود إن أكثر من 30 إماماً وخطيباً جرى اغتيالهم في عدن، فيما أجبرت عمليات الاغتيالات أكثر من 200 آخرين على النزوح خارج البلاد.
وطالب بيان صادر عن أئمة مساجد وخطباء عدن وزارة الداخلية بالتحقيق في قضايا الاغتيالات التي طالت بعضهم، وكشف نتائجها للرأي العام، وكشف الجهات التي تموّل عمليات الاغتيالات سواء كانت محلية أو إقليمية.
كما طالب بتقديم قتلة الشيخ عبدالرحمن مرعي إلى العدالة، والكشف عمن مولهم.
وطالب البيان وزارة الداخلية تأمين حياة خطباء وأئمة ودعاة المساجد في عدن، مؤكداً على إدانة كل صور الإرهاب والقتل الخارجة عن القانون والاعتقالات التعسفية والسجون السرية والاقصاء والتهميش.