آخر الاخبار

كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل المعارك الطاحنة شرق رفح تفاصيل مؤامرة كان الأخطر في تاريخ البلاد كشفتها كييف لاغتيال رئيس أوكرانيا خلافات أمريكية واتهامات ضد مبعوث واشنطن إلى إيران..بعد الكشف عن أرسل مواد سرية لبريده الشخصي وهاتفه توجيه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي..و الديون تسجل مستوى قياسياً جديداً يوم جديد في أعنف الموجهات بين روسيا وأوكرانيا وهجوم جوي غير مسبوق على منشآت طاقة بأوكرانيا الجيش الأميركي يعلن عن هجوم ب 3 مُسيَّرات أطلقهما الحوثيون فوق خليج عدن ويكشف التفاصيل السعودية تعلن عن قيمة الغرامة المالية على مخالفة من يضبط داخل مكة والمشاعر دون تصريح حج رداً على تهديدات استفزازية لمسؤولين غربيين ..ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي ستستخدمها روسيا في تدريباتها العسكرية تعرف على أعراض وعلامات جرثومة المعدة وطرق علاجها قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة

رئيس عربي يرفض البقاء في السلطة ويدعو انصاره لدعم وزير الدفاع

الخميس 07 مارس - آذار 2019 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 4144

دعا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز جميع أنصاره لمساندة ترشيح وزير الدفاع الفريق المتقاعد محمد ولد الشيخ الغزواني في الانتخابات الرئاسية المقررة يونيو/حزيران المقبل.

وقال ولد عبد العزيز للصحافيين في وقت متأخر من ليل الأربعاء-الخميس بعد اجتماع مفاجئ في مقر حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الحاكم: "أدعم ترشيحه (في إشارة إلى ولد الغزواني) بقوة، وكل من يأتمر بأمري يدعمه"، وذلك في أول تعليق علني للرئيس الموريتاني على إعلان وزير الدفاع وخليفته المحتمل ولد الغزواني ترشيحه في مهرجان كبير مطلع الشهر الجاري.

وسئل ولد عبدالعزيز حول معنى تصريحه المقتضب قبل يومين عندما قال لقناة محلية، إنه لم يقدم وزير دفاعه كمرشح لتولي الحكم بعد انتهاء مأموريته الثانية والأخيرة دستوريا الصيف المقبل وإنما قدم نفسه. ورد الرئيس الموريتاني أمس مفسراً هذا التصريح، فقال: "أنا أدعمه، بل أكثر من ذلك: إنه رفيقي وصديقي. لكن هو ترشح بصفته مواطناً موريتانيا. وأنا أدعمه وتدعمه الحكومة والحزب الحاكم والأغلبية، ويسانده قطاع واسع من الشعب الموريتاني".

وفي خضم جدل سياسي وقانوني واسع انطلق في يناير/كانون الثاني الماضي، أمر الرئيس ولد عبد العزيز مقربين منه، من بينهم نواب ورجال أعمال ومستشارون في رئاسة الجمهورية، بوقف جميع الفعاليات والأنشطة السياسية الهادفة لحشد دعم شعبي واسع لبقائه في السلطة وترشيحه لمأمورية ثالثة. وجدد احترامه لدستور موريتانيا وتمسكه بالمواد المحصنة والتي تضمن التناوب السلمي على الحكم كل 10 سنوات.

وأثارت هذه الخطوة تأييدا واسعا وأشادت بها قوى في المعارضة ومنظمات محلية ودولية رأت أنها تساهم في تعزيز الاستقرار في بلد يواجه تداعيات الاضطرابات العنيفة والحرب مع الجماعات المسلحة في محيطه الإقليمي.