بحث يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان خلال اجتماعه بمكتبه أمس مع مارتن غريفيث المبعوث الخاص للأمين العام لليمن مسار تحقيق السلام في الجمهورية اليمنية والتحضير للمشاورات القادمة بين الأطراف اليمنية والتي ترعاها الأمم المتحدة.
حضر المقابلة عدد من المسؤولين من الجانبين .
إلى ذلك صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفن دوجاريك أن المناقشات مستمرة مع الحكومة اليمنية وأنصار الله لمحاولة دفعهم إلى تطبيق التزاماتهم وسحب قواتهم من الموانئ.
وقال «نحن نحاول أن نضمن أن يتحول الالتزام إلى واقع فعلي على الأرض».
ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن المسألة اليمنية في 19 مارس الجاري وسط مخاوف من انهيار الهدنة الهشة.
وتأمل الأمم المتحدة أن يسمح خفض التصعيد في الحديدة بتدفق المساعدات الغذائية والطبية إلى ملايين المحتاجين في اليمن.
ويعتبر ميناء الحديدة على البحر الأحمر نقطة عبور رئيسية للسلع المستوردة والمساعدات إلى اليمن الذي قالت الأمم المتحدة إنه يشهد أسوأ أزمة إنسانية.