تعرف على البنود الثمانية التي ستناقشها ''قمة العرب'' القادمة في المنامة واشنطن: ''هناك أدلة كثيرة على تورط إيران في دعم الحوثيين بأسلحة متقدمة'' تحليل.. مركز دراسات متخصص يكشف عن 3 دوافع جعلت الرئيس العليمي يزور مأرب صور.. مواطنون غاضبون يضرمون النار في شوارع عدن وأمن العاصمة تحذر من الإعتداء على المصالح العامة والخاصة كتائب القسام تعلن عن تدمير ناقلة جند إسرائيلية وتستهدف دبابة شرق رفح الكشف عن أكبر استثمار لرونالدو.. والسعودية و4 دول عربية وثيقة أممية تكشف عن خلافات حدودية عميقة بين أكبر دولتين خليجية دولة خليجية تعلن عن اعتقال أحد أفراد الأسرة الحاكمة حوّل منزله إلى مزرعة مخدرات ..تفاصيل وفد بريطاني رفيع يصل أول دولة خليجية اليوم لبحث فرص الشراكة التجارية الجيش الأمريكي يعلن عن تدمير مسيرتين وصاروخا باليستيا أطلقه فوق البحر الأحمر
تعهّد الرئيس السوداني عمر البشير باستمرار المسيرة واختيار القوي الأمين والمناسب والمقتدر لأي منصب يتم التعيين فيه.
وأكد البشير أن البلاد تُقبل على مرحلة جديدة خالية من المحاباة والمحاصصة، لذا "جاء اختيار الولاة من العسكريين لكونهم محل إجماع الشعب السوداني، وأبناؤه الذين يقدمون أرواحهم ودماءهم رخيصة فداءً للوطن وللشعب الكريم"، وفقا لشبكة الشروق السودانية.
وكان البشير اتخذ قرارا بحل الحكومة المركزية والولائية، ثم أسند مناصب الولاة بالولايات إلى 18 رجلا من الجيش، الأمر الذي وصفته وسائل إعلام سودانية بأنه "انقلاب أبيض بإسناد حكم الولايات لعسكريين وإحكام القبضة الأمنية بإعلان حالة الطوارئ".
ونشر الإعلام السوداني نص مرسوم جمهوري بتكليف الجنرالات في مناصبهم الجديدة.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير أعلن، يوم 22 فبراير/شباط، حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، وحل حكومة الحوار الوطني وحكومات الولايات، وعين حكاما عسكريين على رؤوس تلك الولايات، كما عين وزير دفاعه، نائبا أول لرئيس الجمهورية مع احتفاظه بمنصبه.
ويشهد السودان احتجاجات شبه يومية منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول، تفجرت في بادئ الأمر بسبب زيادات في الأسعار ونقص في السيولة لكن سرعان ما تطورت إلى احتجاجات ضد حكم البشير القائم منذ ثلاثة عقود.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومن حين لآخر استعملت الذخيرة الحية لتفريق المظاهرات.
ويقول نشطاء في مجال حقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 45 قتلوا بينما تقدر الحكومة عدد القتلى بثلاثين بينهم اثنان من أفراد الأمن. واعتقل نشطاء سياسيون وأفراد من المجتمع المدني وصحفيون.