صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
افتتح الأربعاء 28-1-2009 في مدينة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين نصب تذكاري جسد حذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق به الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في آخر زيارة له للعراق.
ورغم أن الحدث يعد عاديا إلا أن "تسمية نصب الحذاء بنصب العزة والكرامة كان محط استهجان من قبل عدد غير قليل من الحضور الذين أكدوا أن العزة لا تؤخد بالأحذية ولكنها تستحصل اما بالحجة والمنطق أو بالقوة".
وقال خالد عارف "35 عاما" موظف "أؤيد ما ذهب إليه الزيدي ولكن نصب العزة والكرامة يجب أن لا يكون حذاء بل بندقية أو سيف".
وقد أقيم النصب في مقر منظمة الطفولة في مدينة تكريت ( (180 كلم شمال بغداد) دون حضور أي من المسؤولين الرسميين في المحافظة وحضره عدد قليل من المهتمين بشؤون الطفولة فيما اعتبره البعض دعاية انتخابية لرئيسة المنظمة والتي رشحت نفسها ضمن قائمة جبهة التحرير والبناء التي يقودها من دمشق السياسي العراقي مشعان الجبوري.
وقالت شاهه دحام رئيسة منظمة الطفولة: "يعد النصب هدية بسيطة نقدمها للبطل منتظر الزيدي وموقفه التاريخي الوطني برشق قائد قوات الاحتلال (بوش) بالحذاء.. سيظل هذا الموقف شاخصا في ذاكرة العراقيين".
ويبلغ طول الحذاء الذي وضع في الباحة الداخلية للمقر مترين ونصف المتر وبارتفاع ثلاثة امتار وقد صنع من مادة النحاس.